صورة للتوضيح فقط -تصوير: Aleksandra Suzi shutterstock

للمعلومات حول حالات التسمّم عام 2023، وقد شملت 53% من التوجهات أطفالاً ومراهقين حتى سن 18 عامًا. وبحسب البيانات، كانت غالبية الحالات لأطفال تتراوح أعمارهم بين 0-6 سنوات (83%)، حيث كانت معظم حالات التسمّم بين الأولاد (56% من التوجهات).

وفقاً لبيانات التقرير، حوالي 92% من الحالات وقعت داخل المنزل، و3% خارج المنزل و1% من الحالات وقعت في المؤسسات التعليمية. و82% من حالات التعرّض للمواد السامة كانت عن طريق الابتلاع، و5% عن طريق التعرّض للعينين، و3% بسبب استنشاق المواد. حوالي 47.5% من الحالات التي أدّت إلى التسمم أو الاشتباه بالتسمم عام 2023 كانت بسبب الأدوية، و47.5% بسبب التعرض للأدوية والمواد الكيميائية الموجودة في المنزل (مواد التنظيف، والتعقيم، والمبيدات الحشرية المنزلية وغيرها) وحوالي 5% بسبب تعرّض للنباتات أو الحيوانات السّامة.

 وبغية الحدّ، قدر الإمكان، من الأضرار الناتجة عن التسمم، تشدّد وزارة الصحة والمركز الوطني للمعلومات حول حالات التسمّم في المركز الطبي "رمبام" على التوصيات أدناه لضمان بيئة آمنة للأطفال:

يجب تخزين مواد التنظيف في خزانة مغلقة وبعد الاستخدام يجب إغلاقها وإعادتها إلى مكانها.

يجب تخزين الأدوية في صندوق مغلق بعيداً عن متناول أيدي الأطفال ومن مجال رؤيتهم. 

يجب إعطاء الأدوية تحت إشراف الوالدين وإعادتها إلى مكانها بعد الاستخدام. 

ينبغي إبعاد الحقائب، التي تحتوي على أدوية، عن متناول الأطفال. 

يمنع السماح للأطفال باللّعب بالأدوية لأن العديد من الأطفال يعرفون كيفية فتح الأغطية الآمنة. 

يمنع نقل مواد التنظيف إلى أوعية أخرى (كالأكواب أو قناني الشرب).

 الأدوية التي تعطى كقطرات عن طريق الفم (بما في ذلك مستحضرات الفيتامينات والحديد) يجب تقطيرها أولاً في ملعقة ثم إعطاؤها للطفل/ة، ويمنع التقطير مباشرة من القنينة إلى الفم. 

يمنع تقديم الأدوية أو الفيتامينات كحلوى لإقناع الأطفال بتناولها. 

النباتات، والزهور، والفطر قد تكون سامة - يمنع السماح للرضّع والصغار باللّهو بها. 

وقالت الدكتورة ياعيل لوريا، مديرة المركز الوطني للمعلومات حول حالات التسمم: "من المهم الإشارة إلى أن معظم الحالات يمكن منعها من خلال الانتباه واستخدام بعض وسائل الحذر والحيطة البسيطة. الالتزام بهذه التعليمات سيحافظ على صحّتهم ويقيهم من معاناة غير ضرورية".