(Photo by Diogo Cardoso/Getty Images)
مستعد لدفع الشرط الجزائي البالغ عشرة ملايين يورو (10.79 مليون دولار) للنادي البرتغالي للحصول على خدمات أموريم.
وتأتي هذه الأخبار بعد يوم واحد من إقالة يونايتد لإريك تن هاج إذ يحتل الفريق المركز الرابع عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان يونايتد يمني النفس بأن يكون المدرب البرتغالي جاهزا لمباراة الأحد في الدوري ضد تشيلسي على ملعب أولد ترافورد لكن أموريم لا يرغب في تأكيد أي أنباء.
وقال أموريم في مؤتمر صحفي بعد فوز سبورتنج (3-1) على ناسيونال في دور الثمانية لكأس الرابطة البرتغالية يوم الثلاثاء: "ليس لدي ما أقوله في الوقت الراهن. نحن منشغلون بعملنا هنا. أي شيء أقوله سيؤدي لمزيد من الضجيج والصخب". واضاف: "لا يوجد شيء للحديث عنه. هناك بيان النادي، والجميع يعرفه... أما بالنسبة لبقية التفاصيل، فلا نعرفها بالضبط. سنرى". ومضى قائلاً: "هناك نية من جانب (يونايتد)، الذي يجري محادثات مع سبورتنج، لكن القرار سيكون لي دائما. لا أعد بأي شيء. كل ما أعرفه هو أنني سأقود التدريبات غدا للتحضير لمباراة الدوري أمام إستريلا دا أمادورا يوم الجمعة".
وحاول أموريم توجيه دفة الأسئلة إلى المباراة التالية لكنه اضطر إلى تكرار نفس الإجابة عدة مرات مع استمرار الصحفيين في سؤاله عن يونايتد. وكان سبورتنج لشبونة أعلن يوم الثلاثاء رغبة يونايتد في التعاقد مع مدربه أموريم.
وقال النادي في بيان: "عبر مانشستر يونايتد عن اهتمامه بتعيين المدرب روبن أموريم وأشار مجلس إدارة سبورتنج إلى الشروط والأحكام المنصوص عليها في عقد التوظيف الساري بين الشركة والمدرب، وتحديدا بند إنهاء التعاقد ومبلغ 10 ملايين يورو". ورفض يونايتد التعليق.
وكان أموريم (39 عاما)، والذي برز كمرشح أول بعد فترة وجيزة من إقالة تن هاج، قاد سبورتنج إلى لقب الدوري البرتغالي في عام 2021، منهيا الغياب عن التتويج بلقب الدوري الذي دام 19 عاما، قبل أن يفوز باللقب الثاني في الموسم الماضي.
وارتبط اسم أموريم بعدد من الأندية بما في ذلك ليفربول لخلافة يورجن كلوب الموسم الماضي لكن النادي فضل التعاقد مع أرنه سلوت بدلا منه. كما أجرى محادثات مع وست هام يونايتد ليحل محل ديفيد مويز قبل أن يختار البقاء في لشبونة.
وظهوره في لندن لإجراء محادثات مع وست هام، قبل مواجهة سبورتنج مع غريمه بورتو، لم يكن جيدا لمشجعي سبورتنج. واعتذر بعد ذلك عن تصرفه.
ضغوط كبيرة
وسيتولى أموريم واحدة من أكثر الوظائف التي يخضع شاغلها لضغوط كبيرة في عالم كرة القدم وفي ناد يتوق للعودة إلى أيام مجده.
وكان تن هاج، الذي أقيل بعد يوم واحد من الخسارة 2-1 أمام وست هام هو المدرب الخامس بدوام كامل منذ نهاية حقبة أنجح مدرب للنادي وهو أليكس فيرجسون، يحاول تحقيق ذلك.
والبرتغالي أموريم ليس غريبا على ضغط ملعب أولد ترافورد، حيث مر بفترة معايشة تدريبية تحت قيادة جوزيه مورينيو في النادي قبل ست سنوات.
كما أنه يحظى بإعجاب قائد يونايتد ولاعب خط الوسط البرتغالي برونو فرنانديز الذي قال في وقت سابق من هذا الشهر إنه "منذ وصول السيد أموريم إلى سبورتنج، أصبح أحد الفرق التي تقدم أفضل كرة قدم".
وقال فرنانديز في مؤتمر صحفي لمنتخب البرتغال خلال فترة التوقف الدولي "اتسم أداء الفريق بالاتساق، وكانت التعاقدات صحيحة وهم في لحظة جيدة للغاية. إنه فريق مُجهز بشكل جيد للغاية. تدريب سبورتنج والفوز بالبطولات ليس بالأمر السهل. مر سبورتنج بفترة 20 عاما دون الفوز بأي بطولة، ووصل أموريم وفاز بالفعل بلقبين، وهذا يدل على أن العمل تم بشكل جيد. هل يتمكن من فعل الشيء نفسه في إنجلترا أو إسبانيا أو أي مكان آخر، لن تعرف أبدا حتى تصل إلى هناك، لكنني متأكد من أن إمكاناته حاضرة ليراها الجميع".
وأموريم، لاعب وسط بنفيكا ومنتخب البرتغال السابق الذي فاز بثلاثة ألقاب في الدوري البرتغالي مع بنفيكا، معروف بكرة القدم السريعة والهجومية. وتستطيع الفرق التي يدربها أموريم القيام بالهجمات المرتدة بسرعة عندما تكون الكرة في حوزتها.
وضحك المدرب البرتغالي عندما سئل عن التكهنات في مؤتمر صحفي لسبورتنج قائلا إنه كان يتوقع السؤال لكنه غير مستعد للحديث.
وسيكون رود فان نيستلروي، المدرب المؤقت ليونايتد، هو المسؤول عن مباراة كأس الرابطة يوم الأربعاء على أرضه أمام ليستر سيتي.