ومن لا يعترف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره هو الذي يقدم هكذا اقتراح، وينوي الاستمرار في احتلاله، قمعه، وتجويعه، ويمنع عنه الماء، الطعام والمساعدات ويقوم بقصف المدارس التي يعمل بها 90 ألف موظف من الأونروا."
وأضاف النائب الطيبي: " أنتم تريدون تدمير الشعب الفلسطيني كله إذا كانت حجّتكم (جدلًا) "وجود إرهابيين" فإنه في الكنيست هنا يوجد وزير إرهابي ولم يتم حل الحكومة وإنهاء عملها مثلًا، نعم يوجد وزير إرهابي مٌدان في الكنيست. فإذا كان هذا هو المبدأ فليت هذا القانون ينطبق على كل جهة فيها إرهابي مدان، مثل هذه الحكومة."
وأنهى الطيبي خطابه ردًا على محاولة عضوي الكنيست تالي غوتليب وعوديد فورير مقاطعته، قائلا : " سأخبركم متى سيتوقف عمل الأونروا، أنهوا الاحتلال وانسحبوا من الأراضي المحتلة، لتقوم دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، وعندها لن يكون هناك حاجة لعمل الأونروا. لذا عليكم أن تستمعوا جيدًا حتى لو لم يعجبكم قولي الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال رغم أنوفكم هكذا حدث مع فرنسا في الجزائر، وهكذا سيحدث هنا ".