لوظائف كاملة في صناديق المرضى، وذلك ضمن الخطة الوطنية للصحة النفسية في وزارة الصحة.
وقال رئيس اللجنة عضو الكنيست يوني مشرقي (شاس) : "تلزمنا الأزمة النفسية التي تسببت بها الأحداث التراجيدية والحرب التي تلتها، كلجنة ومجتمع، التأكد من أن الجهود المتواصلة المبذولة من أجل التأهيل النفسي للمتضررين وأقاربهم لن تتوقف. مسؤوليتنا هي ضمان حصول كل شخص يحتاج المساعدة عليها، ومنح الاستجابة لكل التحديات التي ستطرح خلال تطبيق الخطة بشكل سريع ومهني".
وأشار عضو الكنيست مشرقي في معرض حديثه إلى "شيرئيل جولان الناجية من حفل نوفا والتي انكشفت على الفظائع التي لا يمكن وصفها بالكلمات، وقد حملت بنفسها وجعها الداخلي والصدمة الشخصية ووضعت حدا لحياتها بعد نضال صعب مع ما بعد الصدمة". وأضاف مشرقي: "قصتها تجسد بشكل واضح وقاطع المغزى الضروري للعلاج النفسي السريع، المتناسب والمتاح لجميع متضرري الصدمات. هي تذكرنا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا وضمان وصول الدعم الحكومي لكل من يحتاجه في الوقت الصحيح وبكامل القوة".
"عدد المتعالجين في المجال سيزداد بشكل تدريجي ويصل إلى 300 ألف شخص"
وبحسب تقديرات الدكتور جلعاد بوندهايمر، رئيس جناح الصحة النفسية في وزارة الصحة، فإن عدد المتعالجين في المجال سيزداد بشكل تدريجي ويصل إلى 300 ألف شخص، بمستوى كهذا أو ذاك بسبب الحرب. وخلال السنة الأخيرة، فقد تم المضي قدما بخطط وبرامج كثيرة وتخصيص ميزانيات كبيرة، للمجتمع وللخدمات العامة على حد سواء.
وقال الدكتور بودنهايمر بوندهايمر، أنه "منذ بداية الحرب وحتى نهاية شهر آب/ أغسطس فقد تلقت مراكز الحصانة نحو 60،000 توجه، بمعظمها فإن مدة الانتظار وصلت إلى أسبوع حتى أسبوعين. بالإضافة إلى ذلك فقد بدأ العمل في خطة تجريبية ضمن خدمات نجمة داوود الحمراء لتقديم مساعدات أولية نفسية في لواء تل أبيب، وقد بدأت عملية تجنيد القوى البشرية لتقديم الخدمة ومن المتوقع أن يتم تطبيق الخطة بعد شهر تقريبا".
"تحسين ظروف أجور الأخصائيين النفسيين"
أما بخصوص تحسين ظروف أجور الأخصائيين النفسيين، فقد نشر مخطط لمنح أولية، لمن يزيد من حجم وظيفته، تم توسيع ميزانية المنح للمتدربين بمجال علم النفس بنحو 30 مليون شيكل (لتصل إلى 70 مليون شيكل) والتي من شأنها أن تتيح لمئات المتدربين الجدد بالانضمام للجهاز الصحي، وفي هذه الأيام يتم صياغة اتفاق أجور جديد للأخصائيين النفسيين والذي سيتضمن تحسينات جدية للأجور وأفقا للتطور المهني والإداري في المجال.
الدخان الكثيف يتصاعد في سماء مدينة طمرة - تصوير : فتح الله مريح