والحديث يدور عن كاميرات يتم نصبها على جوانب الشوارع، والتي تتيح رصد مخالفات سير بشكل سري، بحيث انه بإمكان الشرطة بواسطة هذه المراقبات رصد مخالفات استعمال الهاتف النقال خلال قيادة السيارات، وكذلك رصد عمليات التجاوز غير القانونية، والقيادة بتهور، وتتيح المجال للشرطة معالجة الأمر والوصول الى السائقين المخالفين بسرعة. ونقلت مصادر إعلامية عن الضابط شيلي شاؤول، رئيس قسم السير في الشرطة : " الحديث يدور عن كاميرات ذات قطر 18 سم، يتم نصبها في مواقع من المهم فرض قوانين السير فيها لمنع المخالفات الخطيرة، مثل التجاوز الخطير، والمسّ بحق الأولوية، ويتم نصب هذه الكاميرات في بعض الأحيان في أماكن لا يستطيع السائق ملاحظتها ".
" تحليل المعطيات "
وأضاف شاؤول :" الشرطة الذي يتولى مهمة متابعة الكاميرات يجلس بدورية للشرطة، ويقوم بعملية مراقبة لحركة السير بواسطة جهاز " تابلت " موصول بالكاميرا التي توثق كل مخالفة بثلاث صور ". وردا على سؤال أيّ الشوارع تراقبها الشرطة بشكل خاص، قال شاؤول:" لدينا منظومة بحث وتحليل للمعطيات التي تعطينا المجال للتركيز على المناطق التي تشهد حوادث طرق أو مخالفات خطيرة أكثر من غيرها ".
كما قال شاؤول :" شوارع مركزية مثل شارع رقم 4، وشارع رقم 1، وشارع رقم 6، هي نماذج لأماكن نقوم بتشغيل كاميرات فيها، وننفذ متابعة مكثفة فيها. في شارع رقم 90 نستخدم كاميرات تقوم بتوثيق مخالفات تجاوز الخط الأبيض ".
صورة للتوضيح فقط تصوير: quartetworld-shutterstock