محمد صلاح يحتفل بتسجيل الهدف الثاني لليفربول أمام أرسنال بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على ملعب الإمارات يوم 27 أكتوبر تشرين الأول 2024 - (Photo by Robbie Jay Barratt - AMA/Getty Images)
وكان بوكايو ساكا لاعب أرسنال قد افتتح التسجيل في الدقيقة التاسعة من تسديدة قوية محرزا هدفه رقم 50 في الدوري الممتاز في عودته للمنافسات بعد التعافي من الإصابة.
وأدرك فيرجيل فان دايك، الذي حالفه الحظ بتجنب الحصول على إنذار على الأقل إثر تدخل قوي على كاي هافرتس في بداية المباراة، التعادل بعدها بتسع دقائق.
وأبلغ فان دايك شبكة سكاي سبورتس "أعتقد أن العودة في النتيجة مرتين أمر جيد، وحصدنا نقطة ونمضي قدما".
وكان رد فعل أرسنال إيجابيا وأهدر بعض الفرص إذ علت تسديدة ساكا العارضة ولم يتمكن هافرتس من السيطرة على عرضية جابرييل مارتينيلي أمام المرمى.
وطالبت جماهير أرسنال باحتساب ركلة جزاء بعد نصف ساعة من عمر المباراة، عندما قام إبراهيما كوناتي بعرقلة مارتينيلي، لكن الحكم لم يحتسب شيئا.
وأحرز ميكل ميرينو هدفه الأول مع أرسنال ليعيد فريقه إلى المقدمة قبل نهاية الشوط الأول بضربة رأس قوية مستغلا ركلة حرة نفذها ديكلان رايس. واحتسب الحكم الهدف بعد الرجوع لحكم الفيديو المساعد الذي استغرق وقتا طويلا قبل استبعاد وجود تسلل وتأكيد صحة الهدف.
وتحسن ليفربول بعد الاستراحة وكاد لويس دياز أن يهز الشباك بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني بعد انطلاقة سريعة.
* أرسنال "محبط جدا"
اضطر جابرييل لمغادرة الملعب في بداية الشوط الثاني للإصابة، ونزل بدلا منه ياكوب كيفيور وبعدها خرج تيمبر، العائد مؤخرا للمنافسات، من الملعب مصابا، لتتواصل معاناة أرسنال مع الإصابات.
ويأمل ميكل أرتيتا مدرب أرسنال في سرعة تعافي القائد مارتن أوديجارد الذي ابتعد عن المنافسات منذ سبتمبر أيلول الماضي. وقال أرتيتا في ملاحظات يوم المباراة إنه اقترب من العودة.
وصمد أرسنال تحت الضغط، لكنه شكل خطورة في الهجمات المرتدة مستغلا المساحات في خطوط ليفربول.
وأدرك صلاح التعادل في الدقيقة 81 من مسافة قريبة مستغلا عرضية من داروين نونيز ليتعادل الجناح المصري مع روبي فولر أسطورة ليفربول السابق برصيد 163 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبدا أن ليفربول في طريقه لحسم الفوز، لكن أرسنال هز الشباك في اللحظات الأخيرة عن طريق هافرتس لكن الحكم ألغاه بداعي وجود مخالفة.
وارتفع رصيد ليفربول إلى 22 نقطة من تسع مباريات في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر سيتي، بينما تقدم أرسنال للمركز الثالث برصيد 18 نقطة.
وأبلغ أرتيتا الصحفيين بأنه "محبط جدا" لعدم الفوز، لكنه قال "أنا فخور جدا بالفريق خاصة في ظل الوضع الراهن".
وأضاف أنه كان يأمل أن يتفوق على سيتي بخمس نقاط بدلا من التخلف عنه بهذا الفارق، لكنه تابع "الفريق يرغب في الفوز".
وقال أرنه سلوت مدرب ليفربول إنه سعيد في المجمل مضيفا "التأخر في النتيجة مرتين أمام فريق بمستوى أرسنال ثم حصد نقطة واحدة يبث السعادة في النفوس".