(Photo by JAIMI JOY/POOL/AFP via Getty Images)
عن تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي خلال قمة الكومنولث التي عُقدت هذا الشهر في ساموا.
وترفض بريطانيا حتى الآن الدعوات المطالبة بدفع تعويضات عن دورها في تجارة الرقيق، لكن بعض النشطاء يأملون في أن تكون حكومة ستارمر أكثر انفتاحا عليها.
وقال ستارمر قبل القمة إن القضية ليست على جدول الأعمال وإنه يرغب في "النظر إلى الأمام" بدلا من إجراء "مناقشات طويلة للغاية ولا نهاية لها عن دفع تعويضات عن الماضي". وقالت النائبة العمالية بيل ريبيرو أدي في مؤتمر عن التعويضات في لندن "من المهين للغاية أن نقول للأشخاص ذوي الأصول الأفريقية أن ينسوا وينظروا إلى الأمام".
وفي ختام قمة ساموا، اتفق القادة برئاسة الملك تشارلز ملك بريطانيا على أن ينص البيان الختامي على أن الوقت قد حان لمناقشة ملف التعويضات. وقالت ريبيرو أدي "أنا فخورة للغاية لأن تلك الدول رفضت الصمت".
وعبر النائب العمالي كلايف لويس عن دهشته من اعتقاد ستارمر بأنه يستطيع أن يفرض "عقلية استعمارية" على القمة وأن "يملي ما يمكن وما لا يمكن مناقشته". ولم يعلق متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني على التصريحات التي أدلى بها نواب حزب العمال يوم الأحد.
وقالت ديان أبوت، أول امرأة سوداء في البرلمان البريطاني، إن حزب العمال كان لديه في السابق خطط لإنشاء لجنة تعويضات وطنية، لكن ستارمر "يبدو أنه نسي ذلك". وأضافت "التعويضات لا تتعلق بالماضي، بل تتعلق بالحاضر".