وقالت الصحة، إنها " تبلغت من هيئة الشؤون المدنية باستشهاد الشاب إسلام جميل عودة (29 عاما)، برصاص القوات الإسرائيلية ، في حارة السلام شرق طولكرم.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن " جثمان الشهيد عودة لا يزال متحتجزا لدى إسرائيل " .

وجاء في وسائل اعلام فلسطينية : " حاصرت القوات الإسرائيلية ، منذ فجر اليوم، مبنى سكنيا في حارة السلام، وهي المنطقة الواقعة بين ضاحية ذنابة ومخيم نور شمس، وسط إطلاق كثيف لقذائف الأنيرجا، والأعيرة النارية بكثافة، مع تحليق لطيران الاستطلاع.
وأطلقت تلك القوات ما يزيد على 20 قذيفة أنيرجا نحو إحدى الشقق السكنية، بدعوة وجود أحد الشبان المطلوبين فيها، ما تسبب في اندلاع النيران داخلها " .

وفي ذات السياق جاء في بيان مشترك للناطق بلسان الشرطة، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، والناطق بلسان جهاز الأمن العام (الشاباك): بعد حوالي سبع ساعات من "الضغط المكثف"، قامت قوات وحدة (اليمام)، وجيش الدفاع الإسرائيلي، والشاباك بتصفية أحد أفراد حركة حماس في طولكرم، الذي كان يخطط لتنفيذ عمليات في المستقبل القريب ".

وتابع البيان : " عملت القوات منذ الساعات المبكرة من الصباح، بناءً على معلومات استخباراتية من الشاباك، في طولكرم بمنطقة لتصفية إسلام عودة، وهو عنصر في البنية التحتية لحركة حماس في المنطقة، كان يخطط لهجمات ويزوّد مسلحين بالأسلحة لتنفيذ عمليات.

خلال العملية، قام المسلح بإطلاق النار على القوات التي بدأت بإجراء "الضغط المكثف" وأطلقت النار عليه. وفي نهاية الاشتباكات، قُتل المسلح إسلام عودة. ووجدت في مركبته وسائل قتالية ومواد لصنع عبوات ناسفة " .

وأنهى البيان : " كان عودة، إلى جانب زاهي عوفي الذي قُتل في غارة جوية في طولكرم في الثالث من أكتوبر ومسلحين آخرين، مسؤولًا عن التخطيط لهجمات كبيرة كانت مزمعة للتنفيذ في الذكرى السنوية الأولى في السابع من أكتوبر. بعد مقتل عوفي، قاد عودة البنية التحتية وواصل في الأيام الأخيرة تخطيط عمليات إضافية " .

تصوير: الشرطة