صورة للتوضيح فقط ، تصوير: Tunatura-shutterstock
يتميز الصرع بنوبات متكررة، وهي عبارة عن نوبات قصيرة من الحركة اللاإرادية التي قد تشمل جزءاً من الجسم أو الجسم بأكمله. وتأتي في بعض الأحيان مصحوبة بفقدان الوعي والتحكم في وظيفة الأمعاء أو المثانة.
أدوية الصرع لا يمكنها السيطرة على النوبات لدى ثلث المصابين بالمرض.
لكن اعتماداً على المناطق التي تنشأ فيها نوبات الصرع في الدماغ، يمكن أن يكون العلاج بالليزر أحد الخيارات المتاحة لدى البالغين كما الأطفال. والعلاج بالليزر هو علاج لنوبات الصرع باستخدام الليزر على الدماغ.
كيف تحدث نوبات الصرع؟
تحدث نوبات النوبات نتيجة التفريغ الكهربائي المفرط في مجموعة من خلايا الدماغ، يمكن أن تكون أجزاء مختلفة من الدماغ موقعاً لمثل هذا التفريغ.
النوبات قد تختلف من أقصر فترات الانتباه أو الهزات العضلية إلى التشنجات الشديدة والمطولة. كما يمكن أن تختلف النوبات كذلك في تكرارها، من أقل من واحدة في السنة إلى عدة نوبات في اليوم.
كيف يتم تشخيص الإصابة بمرض الصرع؟
إن حدوث نوبة واحدة لا تعني الإصابة بالصرع، حيث إن نحو 10بالمائة من الأشخاص في جميع أنحاء العالم يُصابون بنوبة صرع واحدة خلال حياتهم. ليُصار تشخيص الصرع يجب أن يكون الشخص قد تعرَّض لحدوث نوبتين غير مبررتين أو أكثر.
يُعد الصرع أحد أقدم الأمراض المعترف بها في العالم، حيث يعود تاريخ السجلات المكتوبة إلى 4000 قبل الميلاد. لقد أحاط الخوف وسوء الفهم والتمييز والوصم الاجتماعي بمرض الصرع لعدة قرون.
وتستمر هذه الوصمة في العديد من البلدان اليوم، ويمكن أن تؤثر في نوعية حياة الأشخاص المصابين بالمرض وفي أسرهم على حدٍّ سواء.
قائمة أدوية الصرع
قبل تلقي الوصفة الطبية، سيُناقش الفريق الطبي المعالج الخاص بك الآثار الجانبية، وأي حساسية قد تكون لديك، ونوع الدواء المناسب لحالتك، بناءً على نوع نوبة الصرع أو متلازمة الصرع.
هناك العديد من أنواع الأدوية المختلفة، وستساعدك بعض أدوية النوبات الموصوفة من قبل الأطباء مثل: Brivaracetam ،Cannabidiol oral solution ،Carbamazepine Carbamazepine-XR ،Clobazam وغيرها؛ على التخفيف من حدة النوبات والتقليل من حدوثها.
علاج جديد لنوبات الصرع
العلاج الحراري الخِلالي بالليزر، هو العلاج الجديد لنوبات الصرع، وذلك بحسب جراح الأعصاب جيمي فان جومبل، والدكتور في الطب، في مايو كلينك في مدينة روتشستر؛ فمن خلال ثقب صغير في الجمجمة، يوجِّه الجراح أنبوب قسطرة مزود بالليزر بحجم قلم الرصاص بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي، إلى منطقة الدماغ التي تنشأ فيها النوبات.
وهنا يمكن علاج الآفة عن طريق تسخينها، التي إذا تم تسخينها بدرجة كافية، تتكشف البروتينات الموجودة بتكوين معين.
هذا الإجراء هو طفيف التوغل يتطلب وقتاً أقصر للتعافي، وله نسبة مخاطر أقل بالنسبة للإصابة بالمضاعفات والآثار الجانبية، مثل الصداع.
لكن الجانب السلبي يكمن في أنه قد يكون أقل فاعلية بنسبة طفيفة في تقليل نوبات الصرع مقارنةً بجراحة الدماغ المفتوحة التقليدية.
المرضى الذين يعانون من الصرع الصدغي، يمكن البدء معهم بالعلاج بواسطة الليزر. وإذا ما فشل هذا العلاج، يمكن إجراء الجراحة المفتوحة إذا لزم الأمر.
ويؤكد الدكتور جيمي أن الاستئصال بالليزر يحظى بمكانة متميزة بين علاجات الصرع. وأن الخيارات الجراحة تتوسع في هذه المرحلة، حيث بات يوجد عدد قليل جداً من المرضى الذين قد لا يجدون علاجاً لهم قد يساعدهم.