وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يلتقي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في لندن يوم 25 أكتوبر تشرين الأول 2024 - (Photo by NATHAN HOWARD/POOL/AFP via Getty Images)
وجماعة حزب الله المدعومة من إيران"، داعيا إلى حماية المدنيين.
وفي تصريحات قبل اجتماعهما في لندن، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي لنظيره الأمريكي بلينكن إن "هناك تطهيرا عرقيا يجري في شمال قطاع غزة، حيث كثفت القوات الإسرائيلية حملتها العسكرية في الأسابيع القليلة الماضية" .
ويزور بلينكن بريطانيا للقاء قادة عرب، بعد جولة في الشرق الأوسط في وقت سابق من الأسبوع كانت الأولى له بالمنطقة منذ قتلت إسرائيل يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وعبرت واشنطن، عن أملها في أن يتيح موت السنوار فرصة لإنهاء القتال في غزة.
كما أجرى بلينكن محادثات هذا الأسبوع لدفع الجهود الرامية إلى إيجاد حل دبلوماسي في لبنان، حيث شنت إسرائيل حملة برية وكثفت هجومها الجوي على حزب الله خلال الشهر المنصرم مما أدى إلى نزوح 1.2 مليون شخص.
والتقى بلينكن في وقت سابق يوم الجمعة مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في لندن. وقال وزير الخارجية الأمريكي "لدينا إحساس بوجود ضرورة ملحة حقيقية للتوصل إلى حل دبلوماسي والتطبيق الكامل للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ليتسنى وجود أمن حقيقي على الحدود بين إسرائيل ولبنان"، في إشارة إلى القرار الذي تم تطبيقه بعد الحرب بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006.
وأضاف "في الوقت نفسه، نريد... أن نرى المدنيين محميين. نريد التأكد من أن القوات المسلحة اللبنانية ليست في مرمى النيران المتبادلة".