الأماكن البارزة من حيث عدد الزوار في هذا العيد : محمية عين جدي الطبيعية التي استقبلت أكثر من 25 ألف زائر، والحديقة العامة تل أفيك-يركون التي استقبلت حوالي 20 ألف زائر، وعين بوكيك حيث تم افتتاح ركن خدمات جديد بداية الشهر بحضور حوالي 14 ألف زائر، والحديقة الوطنية قيساريا التي استقبلت حوالي 12 ألف زائر، والحديقة العامة عسقلان التي زارها حوالي 11 ألف زائر. بالإضافة إلى ذلك، تم افتتاح الحديقة العامة تل لخيش لأول مرة واستقبلت 3500 زائر.
بالمجمل، شهدت نسبة الزوار انخفاضًا بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضي، ويعود هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى المواقع في الشمال، حيث أُغلِق بعضها بينما بقيت أخرى مفتوحة ولكن بعدد زوار أقل مقارنة بالسنوات السابقة بسبب الوضع الراهن. ورغم التحديات، أفادت سلطة الطبيعة والحدائق أن معظم المواقع الواقعة جنوب خط قيساريا شهدت أعداد زوار مشابهة لعيد العرش العام الماضي، بل وسجلت بعض المواقع زيادة في الزوار .
جنوب البلاد في الصدارة
خلال العيد، قامت السلطة بتشغيل حوالي 50 محطة إرشادية في جميع أنحاء البلاد، زارها حوالي 240 ألف زائر وزائرة، حيث حصلوا على معلومات مهمة حول مسارات الرحلات والحفاظ على الطبيعة خالية من النفايات وإرشادات لمنع الحرائق. تصدرت المناطق المفتوحة في جنوب البلاد القائمة، حيث زارها أكثر من 200 ألف زائر وبسبب الوضع الأمني، زار حوالي 8000 شخص فقط محطات المعلومات في منطقة شمال البلاد، وخصوصاً في منطقة "وادي العيون". وزار حوالي 11,000 شخص المحميات الطبيعية والحدائق في منطقة الضفة ، وخاصة في "العوجا أما في منطقة الوسط، فقد تجول حوالي 20,000 شخص في مناطق "الشارون" و"الساحل".
عيد تحت سماء مليئة بالنجوم
واختار حوالي 15,500 زائر قضاء الليلة في مواقع التخييم التابعة لسلطة الطبيعة والحدائق.
تصوير ليئور شويمير - سلطة الطبيعة والحدائق
تصوير : ليمور فريدمان سلطة الطبيعة والحدائق