logo

نونيز يقود ليفربول للفوز على لايبزيج في دوري الأبطال

تقرير رويترز
23-10-2024 22:36:06 اخر تحديث: 23-10-2024 22:36:34

لايبزيج (ألمانيا) (تقرير رويترز) - استفاد داروين نونيز لاعب ليفربول من مشاركة نادرة بالتشكيلة الأساسية وسجل هدفا قاد به الفريق للفوز 1-صفر على مضيفه رازن بال شبورت لايبزيج الألماني يوم الأربعاء، ليواصل ليفربول بذلك انطلاقته المثالية في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

لاعب ليفربول داروين نونيز يحتفل بتسجيل هدفه الأول مع محمد صلاح (11) في مباراة فريقهما أمام رازن بال شبورت لايبزيج في ألمانيا يوم 23 أكتوبر تشرين الأول 2024 - (Photo by Hesham Elsherif/Anadolu via Getty Images)

وفي ظل غياب ديوجو جوتا للإصابة، حصل نونيز لاعب أوروجواي على فرصة المشاركة أساسيا وسجل هدف التقدم في الدقيقة 27 من كرة هيأها له محمد صلاح بضربة رأس.

وتم رفض احتساب ركلة جزاء بدت واضحة لنونيز، الذي شارك كبديل في أغلب فترات الموسم.

وكان الهدف كافيا ليحقق ليفربول الفوز السادس في ست مباريات خارج أرضه هذا الموسم في كل المسابقات، وقد حقق بذلك الفوز الثالث على التوالي في دوري الأبطال تحت قيادة المدير الفني الجديد أرنه سلوت.

ويحتل ليفربول المركز الثاني في مرحلة الدوري بالبطولة الأوروبية، والتي تضم 36 فريقا، ويمتلك تسع نقاط ويتأخر بفارق الأهداف فقط عن أستون فيلا المتصدر بينما يتقدم بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي.

وتم إلغاء هدفين للايبزيج كما تصدى كويفين كيليهر حارس مرمى ليفربول لكرتين خطيرتين ليستمر انتظار الفريق الألماني للحصول على أول نقطة.

وبدا فريق لايبزيج متحمسا منذ البداية وكان الطرف الأفضل، لكن تم إلغاء هدف للويس أوبيندا بداعي التسلل قبل لحظات من تقدم ليفربول.

وارتقى صلاح لكرة عرضية ووجهها بضربة رأس نحو مرمى الحارس بيتر جولاتشي وبدت في طريقها للشباك قبل أن يفضل نونيز ضمان التسجيل، إذ وجهها بلمسة أخيرة إلى داخل الشباك.

وأنعش الهدف أداء ليفربول، وأصيب نونيز بالذهول لعدم احتساب ركلة جزاء له عندما تعرض لعرقلة داخل منطقة الجزاء من جانب ويلي أوربان.

وكاد أليكسيس ماك أليستر أن يضيف الهدف الثاني لليفربول بعد الاستراحة لكن الكرة اصطدمت بالعارضة.

وكاد ليفربول أن يدفع ثمن الفرص الضائعة، لكن الحارس كيليهر تألق في التصدي لمحاولة من بنيامين سيسكو إثر خطأ من إبراهيما كوناتي كما أبعد كرة أخرى سددها تشافي سيمونز، الذي خرج بعدها مصابا.