صورة للتوضيح فقط - تصوير الشرطة

بعد أن هاجمه المتهم. وفور تلقي البلاغ في الشرطة، باشر افراد الشرطة السريون لمركز النبي يعقوب بالتحقيق في فحص ملابسات الحادث، حيث تم إلقاء القبض على مشتبهين بتورطهم في الفعل. بحسب نتائج التحقيق ووقائع لائحة الاتهام المقدمة اليوم، فإن الحادثة بدأت عقب طرد أحد أقارب المتهم قبل أيام من أحد المطاعم التي كان يعمل بها مع الضحية في مدينة موديعين" . 
واضاف البيان : " عقب فصله من العمل ولشكه في أن الضحية كان وراء هذا القرار من قبل أصحاب الأعمال، حيث بدأت سلسلة تهديدات من قبل المفصول من العمل وشقيقه ووالدهم إتجاه الضحية، والتي لم تتوقف حتى بعد قيام أفراد عائلتهم الذين حاولوا منع عن هذه التهديدات، ولكن دون جدوى. 
في إطار التحقيق تبين بأنه في ذلك اليوم وفي وقت متأخر من ساعات الليل، تلقى الضحية مكالمات هاتفية من نفس الموظف السابق الذي تم فصله، طالب خلالها الضحية بالحضور إلى ساحة حديقة "كان عيدن" في حي بيت حنينا من أجل الحديث كما قال. إلا أنه عندما وصل الضحية إلى مكان الحادث، تفاجأ باكتشاف أن زميله كان في انتظار برفقة عدد من المشتبهين الآخرين، ومن بينهم المتهم " .

واردف البيان : " حتى في هذه المرحلة، حاول الضحية التحدث معهم وطلب وقف هذه التهديدات الأخيرة ضده، ولكن حتى قبل مخاطبته، بدأ المتهم بضربه بالخوذة التي كان يمسكها بيده وضربه على رأسه، وسحب سكيناً من بنطاله واستخدمها في طعن الضحية في الجزء العلوي من جسده. 
لاحظ المارة الذين كانوا بالقرب من المكان ما يحدث، وبداوا بالتفريق بينهم باستخدام القوة لإنقاذ الضحية من تصرفات المتهم والآخرين، حيث احتاج الضحية المصاب لتلقي العلاج الطبي وصفت حالته بجروح ونافذة في رأسه وبطنه وصدره.
في يوم 13.10.24 تم إلقاء القبض على المتهم وهو (21 عاما)، من حي بيت حنينا على يد افراد مركز شرطة النبي يعقوب، ومن ثم إحالته إلى التحقيق. حيث تم تمديد توقيف المتهم من حين لآخر على ذمة التحقيق، وبعد الإنتهاء من إجراءات التحقيق في الأيام الأخيرة تم تشكيل قاعدة أدلة وبينات حيث تم تقديم لائحة اتهام ضده في المحكمة اليوم (الأربعاء)، من قبل النيابة الجنائية لشرطة في لواء أورشليم القدس، بجرائم التهديد، حيازة سكين بشكل غير قانوني والتسبب في إصابة خطيرة للضحية وإلى جانب لائحة الاتهام، طلبت النيابة بأمر استمرار توقيف المتهم على ذمة التحقيق" .

وصرح الرائد يوسي أمسليم، ضابط قسم التحقيق والاستخبارات في مركز شرطة النبي يعقوب في مديرية كيدم: "هذه قضية عنف خطيرة للغاية تم من خلالها مهاجمة الضحية بشدة على شبهات لا أساس لها من الصحة من قبل المتهم الذي هو أحد أقاربه" على خلفية نزاع. إنه أمر مؤسف وخطير لأن اختيار المتورطين في طريق العنف كحل لتسوية هذا الخلاف كاد أن يؤدي إلى ضرر لا يمكن إصلاحه لجسد الضحية ويمكن أن ينتهي أيضًا بالموت. مكافحة الشرطة لجرائم العنف بشكل عام وفي المجتمع العربي بشكل خاص، مستمرة بهدف تقديم لوائح الاتهام ضد المتورطين وسنواصل العمل بحزم من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الجمهور، وإحالتهم الى التحقيق والتعامل معهم وفقًا لذلك " .