(Photo by Maciek Musialek/Anadolu via Getty Images)
وانهيار الخصوبة والوفيات الناجمة عن الحرب.
وفي مؤتمر صحفي في جنيف، قالت فلورنس باور المديرة الإقليمية لشرق أوروبا وآسيا الوسطى في صندوق الأمم المتحدة للسكان، إن الغزو الروسي في فبراير شباط 2022 غير الوضع السكاني الصعب بالفعل إلى شيء أكثر خطورة.
وقالت "انخفض معدل المواليد بشكل حاد ويبلغ حاليا حوالي طفل واحد لكل امرأة، وهو أحد أدنى المعدلات في العالم".
ويتطلب الأمر معدل خصوبة يبلغ 2.1 طفل لكل امرأة للحفاظ على استقرار تعداد السكان.
وشهدت أوكرانيا، التي كان عدد سكانها أكثر من 50 مليون نسمة عندما انهار الاتحاد السوفيتي في عام 1991، مثل جميع جيرانها في شرق أوروبا وآسيا الوسطى تقريبا، انخفاضا حادا في عدد السكان. وفي عام 2021، وهو آخر عام قبل الغزو الروسي الكامل، بلغ عدد سكانها حوالي 40 مليون نسمة.
وأضافت باور أنه يتعين الانتظار لحين انتهاء الصراع من أجل إجراء حصر دقيق لتأثير الحرب على سكان أوكرانيا، حين يصبح من الممكن إجراء تعداد سكاني كامل. وأوضحت أن التأثير المباشر كان على المناطق التي أصبحت خالية من السكان تقريبا والقرى التي لم يبق فيها سوى كبار السن والأزواج غير القادرين على تكوين أسر.