(Photo by Amir Levy/Getty Images)

بما في ذلك في العرش التي تم بناؤها بالقرب من الحدود، ووصل إلى المؤتمر أعضاء كنيست من الائتلاف، بما في ذلك من الليكود.

واحتج بالقرب من المكان أقارب مخطتفين وسكان المنطقة المحاذية للقطاع، وألقى والد المخطوف نمرود كوهين - جندي في كتيبة 77 - كلمة في المظاهرة. تم توثيقه عندما منعه أفراد حرس الحدود من الاقتراب من المؤتمر. وقال بغضب: "أنا يهودا كوهين، والد لمخطوف في غزة. لا أسمح لكم ببناء بيت فوق قبر ابني الحي، لأن بيبي يفضل وظيفته" .

وأكد الوزراء إيتمار بن غفير، ماي غولان وبتسلئيل سموتريتش حضورهم للحدث. وكتب سموتريتش قبيل الحدث: "بصراحة، من الواضح لي أنه في النهاية سيكون هناك استيطان يهودي في قطاع غزة. كما كان واضحاً لي طوال السنوات منذ طردنا من منطقة قطيف أنه لن يمر وقت طويل وسنحتاج لاحتلال غزة مرة أخرى، كما يفعل مقاتلونا وقادتنا الأبطال في العام الأخير" .

سموتريتش: "إذا لم نبق في غزة وإذا هربنا مرة أخرى، فإن غزة ستلاحقنا مرة أخرى "
وقال: "أعتقد وآمل أن الغالبية العظمى من الجمهور في إسرائيل يفهمون اليوم أنه إذا لم نبق في غزة وإذا هربنا مرة أخرى، فإن غزة ستلاحقنا مرة أخرى، وهكذا دواليك. أنا مقتنع، وهذا يظهر في كل استطلاع تقريبًا، أن هناك اليوم أغلبية في الجمهور اليهودي لتجديد الاستيطان في منطقة قطيف. المؤتمر اليوم هو جزء من جهد عام لتوعية الجمهور وتجميع الدعم ويهدف إلى تعزيز خطوة عملية للاستيطان الرائد والصهيوني، الذي سيتم بناؤه مع إعادة بناء المجتمعات وتعزيز منطقة التمكين. الاستيطان الرائد يكمل الخطوط كما كان وسيظل منذ بدايات الصهيونية والدولة وحتى الآن."

بن غفير: " يمكننا تجديد الاستيطان في غزة "
من جانبه ، قال وزير الأمن القومي بن غفير: "إذا أردنا - يمكننا تجديد الاستيطان في غزة. يا سادتي، يمكننا. يمكننا إعادة بناء كفار داروم، يمكننا إعادة بناء نتساريم، عتسمونة، يمكننا العودة إلى المنزل. يمكننا القيام بشيء آخر - تشجيع الهجرة. الحقيقة هي أن هذا هو الحل الأكثر أخلاقية، الأكثر صحة. ليس بالإجبار. ولكن نقول لهم: "نحن نعطيكم الفرصة، اذهبوا من هنا إلى دول أخرى. أرض إسرائيل لنا " .

رئيسة حركة "نحالا" : "  دفعنا ثمن 40 مبنى نخطط للدخول بها إلى داخل غزة "
وأكدت رئيسة حركة "نحالا" دانييلا فايس في بيان أدلت به خلال الحدث: " دفعنا ثمن 40 مبنى نخطط للدخول بها إلى داخل غزة". وأضافت: "اجتمعنا بهدف واضح هو تعزيز خطوة كبيرة وهامة نحو الاستيطان اليهودي في كل منطقة غزة. هذا هو الهدف. ولتعزيز هذا الهدف، اجتمع هنا اليوم ممثلون عن 700 عائلة من ست نوى استيطانية يعتزمون الاستيطان داخل منطقة غزة". وزعمت أن "الغزيين لن يبقوا في غزة. لا يوجد أي حل آخر سوى قتل جميع أفراد حماس، ومن يرغب في حياة طبيعية نسمح له بالخروج إلى دول العالم" .

لبيد: " مؤتمر الاستيطان في غزة هو الدليل على أن البن غفيريين سيطروا على الليكود"
من جانبه ، قال زعيم المعارضة يائير لبيد إن "مؤتمر الاستيطان في غزة اليوم هو الدليل على أن البنغفيريين سيطروا على الليكود، وأن حزب الصهيونية الدينية يحول الليكود إلى فرع له ، الرؤية الوحيدة لديهم هي حرب أبدية من أجل أوهامهم . هذا المؤتمر يعرض الجيش الإسرائيلي والسياسة الخارجية الإسرائيلية للخطر، وليس هناك رئيس وزراء ليقول لهم إنكم جننتم تمامًا" .

وجاء في الدعوة للحدث تحت شعار الليكود: "نستعد للاستيطان في غزة مع نوى الاستيطان في عرش الليكود في مدينة العروش الضخمة." قبل الحدث، أُشير إلى أن المشاركين سيصدرون نداء "غزة لنا. إلى الأبد!" .

 (Photo by Amir Levy/Getty Images)