وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لدى وصوله إلى كييف يوم 21 أكتوبر تشرين الأول 2024 - (Photo by Yan Dobronosov/Global Images Ukraine via Getty Images)
من انتخابات الرئاسة الأمريكية التي تلقي بظلال من الشك على مستقبل الدعم الغربي.
وركزت رحلة أوستن، وهي زيارته الرابعة والأخيرة على الأرجح بصفته وزيرا للدفاع تحت قيادة الرئيس جو بايدن، على الجهود الأمريكية لمساعدة كييف في تعزيز دفاعاتها مع تحقيق القوات الروسية تقدما في شرق أوكرانيا.
وبدا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في بيان على إكس، يجدد الدعوات لواشنطن لتخفيف القيود المفروضة على استخدام الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية.
ومع اقتراب ولاية بايدن من نهايتها، أشار أوستن إلى استمرار الدعم الأمريكي دون الإعلان عن أي تغير في السياسة الأمريكية.
وقال أوستن لزيلينسكي خلال اجتماع أعلن فيه عن ذخائر إضافية ومركبات مدرعة وأسلحة مضادة للدبابات لأوكرانيا إن "الولايات المتحدة تدرك المخاطر هنا".
وتأتي زيارة أوستن قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني، والتي يسعى فيها الرئيس السابق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، إلى العودة للبيت الأبيض في سباق متقارب أمام نائبة الرئيس كاملا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي.