(Photo by PAUL ELLIS/AFP via Getty Images)
وكان الهدف الأول لجونز (23 عاما) منذ يناير كانون الثاني حاسما في مباراة متقاربة إذ فاز ليفربول للمرة العاشرة في 11 مباراة بجميع المسابقات تحت قيادة المدرب الجديد أرنه سلوت.
ووضع محمد صلاح أصحاب الأرض في المقدمة من ركلة جزاء في الدقيقة 29 عكس مجريات المباراة ولكن تشيلسي أدرك التعادل في الشوط الثاني من تمريرة بينية سجلها نيكولاس جاكسون.
ولكن سرعان ما استعاد ليفربول تقدمه إذ نجح لاعب الوسط جونز في وضع عرضية صلاح المنخفضة في شباك حارس الفريق اللندني روبرت سانشيز من مسافة قريبة.
ولم تكن المواجهة مريحة على الإطلاق بالنسبة لليفربول أمام تشيلسي الذي اقترب من التعادل في أكثر من مناسبة وحظي بعدد أكبر من فرص التسجيل، لكن صاحب الضيافة اجتاز أكبر اختبار في الدوري حتى الآن.
ويملك ليفربول 21 نقطة من ثماني مباريات بفارق نقطة واحدة أمام مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني الذي تغلب على ولفرهامبتون واندرارز 2-1 في وقت سابق. وبقي تشيلسي في المركز السادس برصيد 14 نقطة.
وقال سلوت الذي استقبل فريقه ثلاثة أهداف فقط في الدوري "خضنا العديد من المباريات الصعبة، ولكن هذه المباراة بالتحديد هي الأصعب بالنظر لمستوى لاعبيه المتميزين.
"كان علينا أن نقاتل بكل ما لدينا لنفوز بالكاد بالمباراة"
ويبدو أن الفترة الانتقالية نحو حقبة جديدة بقيادة سلوت، خليفة يورجن كلوب، تسير بشكل سلس.
لكن مواجهة الفريق اللندني المزدهر تحت قيادة إنزو ماريسكا كانت الأولى في سلسلة التحديات القوية التي تتواصل بمواجهة أرسنال في الجولة المقبلة.
وكان ليفربول تحت الضغط لفترات طويلة وسيشعر تشيلسي بالحزن لعدم خروجه من اللقاء بنقطة التعادل.
وأظهر فريق ماريسكا نواياه منذ البداية بعرض شرس، لكن ليفربول تقدم بركلة جزاء وضعها صلاح في الشباك بعدما قام ليفي كولويل بعرقلة جونز لاعب ليفربول.
وحصل ليفربول بعد ذلك على ركلة جزاء أخرى قبل نهاية الشوط الأول بعد عرقلة سانشيز لجونز، لكن تقنية حكم الفيديو المساعد أظهرت أن الحارس لمس الكرة أولا قبل أن يعرقل جونز وعدل حكم الساحة جون بروكس قراره.
وسدد بالمر فوق العارضة في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول لكن تشيلسي تقدم بعد مرور ثلاثة دقائق من الشوط الثاني عندما أرسل مويسيس كايسيدو تمريرة بينية لنيكولاس جاكسون الذي هز شباك كيفن كيليهير.
وألغى الحكم الهدف بداعي التسلل قبل أن يُظهر فحص تقنية الفيديو ساق إبراهيما كوناتي وهي ممدودة لتغطي على تقدم جاكسون ويُحتسب الهدف.
وفقد تشيلسي تركيزه بعد هدف التعادل، وسجل جونز المتألق هدف التقدم لليفربول بعد ثلاث دقائق.
وكان على ليفربول أن يتحمل ضغط تشيلسي لمدة سبع دقائق في الوقت بدل الضائع إذ كان كريستوفر نكونكو قريبا للغاية من تسجيل التعادل عندما حاول الوصول إلى عرضية بيدرو نيتو.
وقال ماريسكا بعد أول خسارة له في الموسم منذ المباراة الافتتاحية "سيطرنا على أغلب فترات المباراة وصنعنا العديد من الفرص واستحوذنا على الكرة.
"لا نحب أن نخسر، ولكن إذا خسرنا، فأفضل أن نخسر بتلك الطريقة. لعب الفريق بشجاعة بالكرة ومن دونها".