logo

ربى سعدي من الناصرة: ‘رحلة مريضات سرطان الثدي مليئة بالتحديات النفسية والجسدية‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
20-10-2024 18:34:42 اخر تحديث: 20-10-2024 19:44:29

تجربة مواجهة سرطان الثدي ليست مجرد رحلة علاج جسدي، بل هي أيضًا تحدٍ نفسي كبير، فالعديد من النساء يجدن أنفسهن يتعاملن مع مشاعر الخوف والقلق بعد التشخيص،

وقد تتأثر علاقاتهن وثقتهن بأنفسهن بشكل ملحوظ. في هذا السياق، يصبح الدعم النفسي والاجتماعي جزءًا أساسيًا من رحلة العلاج، حيث يمكن أن يسهم في تعزيز القدرة على التكيف مع التحديات النفسية للمرض.
للحديث اكثر حول هذا الموضوع ، استضافت قناة هلا ربى سعدي معالجة بالفنون ومعالجة نفسية مؤهلة من الناصرة..

وقالت ربى سعدي في حديثها لقناة هلا : " رحلة مريضات سرطان الثدي هي رحلة مليئة بالتحديات النفسية والجسدية ، منذ مرحلة التشخيص وحتى المعافاة التامة . وأحد التحديات الذي يرافق المرأة المصابة بسرطان الثدي هو المشاعر السلبية والمخاوف والقلق على المستقبل ومن سيرورة العلاج والتعافي والفقدان الوظيفي مما يردي الى اصابتها بالاكتئاب " .

وأضافت ربى سعدي : " العلاج بالفنون يعتبر علاجا بديلا للعلاج الكلاسيكي بالكلام ، وبما أن الفنون لغة عالمية ولغة عابرة للكلام وعابرة للاوعي فممكن أن تشكل لغة امنة أو مساحة امنة للتعبير عن المشاعر من خلال الرسم والتشكيل اليدوي " .

واردفت بالقول : " معروف أن الحصانة النفسية تساعد على التكيف والتأقلم مع السيرورة العلاجية ، وتساعد في تخفيف التوتر والقلق وبالتالي زيادة المناعة ، ويمكن استعمال العلاج بالفنون خلال السيرورة العلاجية وما بعدها للتأثير على التصور الذاتي والجسدي والتعزيز من الثقة بالنفس كأداة للتأمل وتمارين يقظة تساعد المتعالجات في التركيز على اللحظة الحالية ، وكذلك تمارين جماعية تشكل دعما اجتماعيا من خلال مشاركة المشاعر مع المريضات الاخرات" .