وأصيب العشرات، الليلة الماضية، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية مربعا سكينا في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة" .
وقالت مصادر فلسطينية ايضا "بأن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارات عنيفة على مشروع بيت لاهيا، ودمرت مربعا سكينا بالكامل على رؤوس المواطنين". وأضافت أن " طائرة مسيرة من نوع "كواد كابتر" أطلقت النار على خيم النازحين في ساحة مستشفى العودة، واستهدفت بشكل مباشر مركبة إسعاف" .
الجيش الاسرائيلي: "الأرقام عن بيت لاهيا مبالغ فيها ولا تتوافق مع المعلومات الواردة في الجيش الاسرائيلي"
من جانبه ، قال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " بعد الفحص الأولي بخصوص التقارير من منطقة بيت لاهيا ، نوضح ان الأرقام التي ينشرها مكتب الإعلام الحكومي في غزة والذي يعمل كذراع إعلامية لحماس - مبالغ فيها ولا تتوافق مع المعلومات الواردة في الجيش الاسرائيلي وأنواع الذخيرة الدقيقة التي تم استخدامها ودقة الاصابة في هدف لحماس. يواصل الجيش الاسرائيلي الفحص ويدعو وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات التي تقوم جهات حمساوية بنشرها مثلما أثبت في أحداث سابقة" .
"فتح" : "ندعو دول العالم الحر للوقوف إلى جانب شعبنا"
من جانبها، حملت حركة "فتح" الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة عن المجزرة الدمويّة في بيت لاهيا شمال قطاع غزّة". وطالبت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الأحد، بأن "يتوقف العالم أمام حرب الإبادة الإسرائيليّة الممنهجة المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول الماضي على شعبنا والتي تنتهك كل المعايير الإنسانية والقانونية".ودعت "دول العالم الحر للوقوف إلى جانب شعبنا".
مسؤولة أممية: الأخبار من شمال غزة "مروعة"
الى ذلك، قالت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ بالإنابة جويس مسويا، إن "الأخبار من شمال غزة مروعة، حيث لا يزال الفلسطينيون يعانون من أهوال لا توصف تحت الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضافت مسويا في بيان صدر عنها، مساء السبت، أن "الناس في جباليا محاصرون تحت الأنقاض، ويُمنع المسعفون من الوصول إليهم، ويتعرض عشرات الآلاف من الفلسطينيين للتهجير القسري، في ظل نفاد الإمدادات الأساسية".