مورجان روجرز لاعب أستون فيلا يحتفل بتسجيله الهدف الأول لفريقه في الفوز 3-1 على فولهام في مباراتهما بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على ملعب كرافن كوتاج في يوم 19 أكتوبر تشرين الأول 2024 - (Photo by Alex Broadway/Getty Images)
ومدد فوز فيلا مسيرته الخالية من الهزائم إلى ست مباريات في الدوري ووضعه في المركز الرابع في الترتيب برصيد 17 نقطة بينما ظل فولهام في المركز التاسع برصيد 11 نقطة بعد أن تعرض للهزيمة الثانية على التوالي.
وقال أوناي إيمري مدرب أستون فيلا "فخور للغاية بعقليتنا اليوم. نحقق نتائج جيدة في الوقت الحالي.
"حتى عندما حصل فولهام على ركلة جزاء بعد أن سجل أولا، استجمعنا تركيزنا جميعا".
وتقدم فولهام بهدف في الدقيقة الخامسة عن طريق راؤول خيمينيز لكن فيلا أدرك التعادل بعدها بأربع دقائق بعد تسديدة من مورجان روجرز غيرت اتجاهها. ثم أهدر أندرياس بيريرا ركلة جزاء لينهي الفريقان الشوط الأول بالتعادل.
وضع أولي واتكينز أستون فيلا في المقدمة بضربة رأس قبل مرور ساعة من زمن المباراة، ثم ساءت الأمور بالنسبة لفولهام بعد طرد يواكيم أندرسن أولا ثم تسجيل عيسى ديوب لهدف بالخطأ في مرماه.
وسلك أصحاب الأرض الطريق المباشر لافتتاح التسجيل، حيث لعب الحارس بيرند لينو كرة طويلة وصلت إلى خيمينيز.
وتجاوز خيمينيز رقيبه باو توريس قبل أن يسيطر على الكرة على صدره ويطلق تسديدة من داخل منطقة الجزاء باتجاه الزاوية السفلى من القائم ليسجل هدفه الرابع في الدوري هذا الموسم.
وعاد فيلا سريعا ليتعادل عندما اطلق روجرز تسديدة متقنة من مسافة بعيدة وكان أمامه الكثير من لاعبي فولهام لتصطدم محاولته بكالفن باسي ويفشل الحارس في تقدير اتجاه الكرة لتسكن الشباك.
وقال روجرز "سجلوا في الدقائق الخمس الأولى، لكننا نهضنا بعد ذلك وسيطرنا على معظم فترات المباراة تقريبا.
"كان من الهائل الرد بالطريقة التي فعلنا بها ذلك وبتلك السرعة".
وأتيحت لفولهام فرصة مثالية لاستعادة التقدم عندما تم احتساب ركلة جزاء بسبب لمسة يد من ماتي كاش، لكن محاولة بيريرا الضعيفة تصدى لها بسهولة الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز.
وتقدم الضيوف في الدقيقة 59 عندما لمس واتكينز الكرة برأسه إثر ركلة ركنية من على حافة منطقة الست ياردات وهو ما لم يسمح للينو بالتعامل معها لتجد الكرة في سقف الشباك.
وساءت فرص فولهام في العودة في النتيجة عندما قام آخر ظهير وهو أندرسن بدفع واتكينز أثناء تسابقهم للحصول على الكرة ليتم طرد أندرسن ليتراجع فريقها بعدها بخمس دقائق بنتيجة 3-1.
ولم يكن ديوب قد نزل لأرض الملعب سوى من لحظات قليلة عندما سجل بالخطأ في مرماه إثر تمريرة عرضية من لوكاس ديني، ولم يواجه فيلا مشكلة كبيرة في الحفاظ على تقدمه على الرغم من طرد جادن فيلوجيني في الدقائق الأخيرة.
وفي مباراة جمعت بين فريقين يحمل أحدهما سجلا خاليا من الهزائم على أرضه مقابل آخر يحمل سجلا خاليا من الهزائم خارج أرضه، كان فيلا هو من حافظ على مسيرته الرائعة.