يحتفل أليخاندرو جارناتشو لاعب مانشستر يونايتد بعد تسجيله هدف التعادل 1-1 خلال مباراة الدوري الإنجليزي الممتاز بين مانشستر يونايتد إف سي وبرينتفورد إف سي على ملعب أولد ترافورد في 19 أكتوبر 2024 في مانشستر بإنجلترا -  (Photo by Robbie Jay Barratt - AMA/Getty Images)

وبهذا الفوز تقدم يونايتد إلى المركز العاشر في الترتيب برصيد 11 نقطة بعد ثماني مباريات وخفف بعض الضغوط عن المدرب إريك تن هاج الذي كانت وظيفته موضع تكهنات إعلامية. ويحتل برنتفورد المركز الثاني عشر برصيد عشر نقاط.

وقال تن هاج ردا على سؤال عما إذا كان الفوز حاسما "كل مباراة نفوز بها مهمة.

"هذا الفريق، كما تراه يتمتع بالتكاتف والروح القتالية. اليوم كان لدينا بعض التصميم على تسجيل الأهداف، وهذا ما نحتاج إليه.

"سجلنا هدفين رائعين اليوم ونحن سعداء للغاية بذلك".

وكان يونايتد يلعب بعشرة لاعبين في الملعب عندما سجل إيثان بينوك برأسه هدف برنتفورد من ركلة ركنية في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول بعد أن أشار الحكم سام باروت إلى ماتياس دي ليخت بالتوجه إلى خط التماس لوقف نزيف من جرح في رأسه.

وأدى القرار إلى قيام تن هاج ومساعده رود فان نيستلروي بالصراخ على الحكم الرابع واصفين ما يحدث بأنه "ظلم".

وقال المدرب الهولندي "كان الدم جافا، فقد تم علاجه بالفعل من الإصابة.

"بالطبع، كانت تلك لحظة مهمة، لأن برنتفورد جيد للغاية في الركلات الركنية، وعندما يغيب عنك أحد أفضل من يتعاملون مع ضربات الرأس ويستفيد المنافس من ذلك، فبالطبع تشعر بخيبة أمل".

ولكن يبدو أن ذلك أشعل حماس أصحاب الأرض، الذين استطاعوا تحجيم برنتفورد في الشوط الثاني المليء بالحيوية، واستغل جارناتشو تمريرة عرضية من ماركوس راشفورد ليضع الكرة في الشباك من الجانب الأيسر لمنطقة الست ياردات في الزاوية البعيدة وذلك في الدقيقة 47.

وضع هويلوند أصحاب الأرض في المقدمة بطريقة مذهلة في الدقيقة 62 عندما أرسل له برونو فرنانديز تمريرة بكعب القدم، وضعها الدنمركي من فوق حارس المرمى مارك فليكين مسجلا أول أهدافه هذا الموسم.

ولم يفز يونايتد بأي مباراة منذ فوزه 7-صفر على بارنسلي في كأس رابطة الأندية الانجليزية المحترفة يوم 17 سبتمبر أيلول الماضي، كما لم يفز بأي مباراة في الدوري منذ فوزه 3-صفر على ساوثامبتون صاحب المركز الأخير في 14 سبتمبر.

وسجل برنتفورد هدفا في أول دقيقتين في مبارياته الأربع السابقة بالدوري. وسنحت واحدة من أخطر الفرص للفريق الضيف بواسطة كيفن شاده في الدقيقة الثالثة إلا أنه لم يتمكن من الوصول إلى الكرة التي مررها زميله فيتالي يانلت إلى داخل منطقة الجزاء.

كما أجبر كريستيان نورجارد لاعب برنتفورد أندريه أونانا حارس يونايتد على التصدي بشكل مذهل لمحاولته في الشوط الأول.

وقال توماس فرانك مدرب برنتفورد "كنا أفضل فريق في الشوط الأول. كان الأمر على العكس من ذلك تماما في الشوط الثاني. شعرنا بخيبة أمل في الشوط الثاني لأننا لم نتمكن من تقديم أداء أفضل.

"كنا نعلم بالطبع أنهم سيخوضون الشوط الثاني بايقاع سريع، لكننا كنا غير فاعلين للغاية".

وكانت أفضل الفرص من نصيب يونايتد، بما في ذلك تسديدة كريستيان إريكسن فوق الشباك.

وأطلق لاعبو المدرب تن هاج 11 تسديدة على المرمى مقابل تسديدتين لبرنتفورد.

وجاء الفوز بعد يوم من وصف تن هاج التكهنات بشأن استمراره في منصبه بأنها لا أساس لها من الصحة، قائلا إن إدارة النادي على نفس الرأي.