صوره للتوضيح فقط تصوير: MIKE MANIATIS-shutterstock
بسبب عدم اليقين بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية والصراعات في الشرق الأوسط.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 2720.05 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 18:58 بتوقيت جرينتش. وزاد الذهب حتى الآن هذا الأسبوع 2.4 بالمئة. كما وصلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب إلى 2730 دولارا عند التسوية.
وقال ألكسندر زومبفي، وهو أحد المتداولين في المعادن الثمينة بشركة هيراوس ميتالز الألمانية "مع تفاقم الصراع، وخاصة بعد إعلان جماعة حزب الله (اللبنانية) تصعيد الحرب مع إسرائيل، يتجه المستثمرون إلى الذهب، وهو أحد الأصول الآمنة التقليدية".
وتسببت توعد إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وحزب الله بمواصلة القتال في غزة ولبنان في تحطيم الآمال في أن يؤدي مقتل يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس إلى التعجيل بإنهاء الحرب المتصاعدة في الشرق الأوسط.
وتدفع زيادة التوتر الجيوسياسي المستثمرين إلى البحث عن الأصول الآمنة مثل الذهب لتجنب المخاطرة وبسبب المخاوف من عدم استقرار السوق العالمية.
وقال زومبفي "ومما يعزز الزخم، فقد غذت المخاوف بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية والتوقعات بسياسات نقدية أكثر تيسيرا الصعود بشكل أكبر".
وتجاوز الذهب متسواه القياسي عدة مرات خلال العام الجاري بسبب التوتر الجيوسياسي والتوقعات بأن البنوك المركزية الكبرى ستواصل التيسير النقدي، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بأكثر من 30 بالمئة منذ بداية العام في أفضل نمو سنوي منذ 1979، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن.
وتعزز أسعار الفائدة المنخفضة من جاذبية حيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.
وقالت مصادر لرويترز إن البنك المركزي الأوروبي من المرجح أن يخفض أسعار الفائدة مجددا في ديسمبر كانون الأول ما لم تدفعه البيانات الاقتصادية إلى عدم فعل ذلك.
ويرى المستثمرون فرصة قدرها 92 بالمئة لإقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على خفض أسعار الفائدة في نوفمبر تشرين الثاني.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية ستة بالمئة إلى 33.58 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 2.4 بالمئة إلى 1016.25 دولار، وصعد البلاديوم نحو أربعة بالمئة إلى 1083.25 دولار.