تصوير الشرطة

حيث تم إلقاء القبض على مشتبهيْن بالاتجار بالمخدرات الخطيرة" .
وأوضح بيان الشرطة في التفاصيل : " في الأيام الأخيرة، بدأ محققو وحدة مكافحة الجريمة في القدس بإجراء تحقيق للإشتباه بالاتجار بأنواع عديدة وكميات كبيرة من المخدرات الخطرة، وتوزيعها من داخل مجمع سكني في جنوبي المدينة.
في إطار التحقيق والنشاط الميداني الذي أجري، قام افراد الشرطة السريون بإلقاء القبض على أحد سكان اللد وهو في العشرينيات من عمره متلبساً بالفعل وهو يقوم ببيع المخدرات لعدة "زبائن" غربي القدس، حيث تم ضبط بحوزته مواد يشتبه في أنها مخدرات خطيرة من أنواع مختلفة، ومنها: كيتامين، إكستازي، دوسا، ممسي، ومبلغ كبير من المال" .

واضاف بيان الشرطة : " في حالة أخرى، تم إلقاء القبض على مشتبه آخر وهو (17 عاما) من سكان غربي المدينة متلبساً ببيع المخدرات الخطرة، وعندما لاحظ المشتبه وجود أفراد الشرطة قام بالهرب من المكان، حتى تم إلقاء القبض عليه على يد افراد الشرطة السريين، الذين لاحظوا المفتاح المعلق على عنقه، مما أثار شكوكهم. وبعد إجراء تحقيق معة عن هذا المفتاح، أجاب قائلاً: "إنه للزينة، لا يوجد شيء هنا" .
في إطار التحقيق، قام المشتبه به بتوجيه أفراد الشرطة السريين إلى المخزن الذي كان مغلقًا والذي تم فتحه باستخدام نفس المفتاح الذي كان معلقًا على عنقه. ولدهشة أفراد الشرطة، وجدوا أن المشتبه به قد أخفى صندوقًا يحتوي على كمية كبيرة من المواد يشتبه بأنها مخدرات خطرة من أنواع مختلفة، منها: العديد من أكياس م.د، إكستازي، "علكة"، دوسا، كوكايين، كيتامين، القنب والمزيد " .

وتابع البيان : " وفقاً لتقديرات أفراد الشرطة، اعتاد المشتبهان التجارة بالمخدرات الخطرة في منطقة غربي القدس، حيث تم ضبط هذه المواد على يد افراد الشرطة السريين. في مساء عيد العرش (سوكوت)، تم تقديم المشتبهيْن الى المحكمة، حيث تم تمديد توقيف أحدهما حتى يوم (الجمعة) بينما تم تمديد توقيف المشتبه الثاني لمدة (7) أيام، حتى يوم 22.10، على ذمة التحقيق" .

وصرح ضابط قسم التحقيق في وحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس الرائد عيران أسرف، الذي قاد النشاط، قائلاً: "كان هذا نشاطاً حازماً قام به أفراد الشرطة السريين لوحدة المركزية، حيث كشفنا مخبأً للمخدرات داخل مسكن غربي المدينة، حيث تم الكشف عن تجار المخدرات، بما في ذلك شاب يبلغ من العمر (17 عاما) والذي قام بتوجيه أفراد الشرطة إلى مخزن المخدرات، وضبط المخدرات العديدة داخل المخزن، وإلقاء القبض على مشتبه آخر. هذه المخدرات تصل في النهاية إلى الشباب، والاتجار بها وتؤدي إلى جرائم أخرى وإلحاق ضرر كبير بسريان الحياة الطبيعي والأمان، وسلامة السكان، وبصحة العامة. وبناءً على ذلك، سنواصل العمل بجميع الأدوات والوسائل المتاحة لنا ضد مرتكبي الجرائم في مجال المخدرات، مع التركيز على التجار والموزعين، حتى اكتشافهم، وإلقاء القبض عليهم واحالتهم الى التحقيق وتقديمهم للعدالة" .