الذي تشهده منطقة الشمال في الشهر الأخير، وهو الذي جعل عكا في مرمى الصواريخ .
" لا يمكن مقارنة هذه الفترة بفترات سابقة "
ويقول حجاب لموقع بانيت وقناة هلا " انه لا يمكن مقارنة هذه الفترة بفترات سابقة، بحيث غاب الناس والزوار عن السوق وعزفوا عنه نظرا للأوضاع الراهنة ". كما قال ابراهيم حجاب : " الوضع في عكا صعب جدا، الأوضاع تتسبب باغلاق الكثير من المحال التجارية. هذا دمار. لا يوجد مبيعات، والواحد منا يفتح محله رغم ان مصروفاته أكثر من مدخولاته، وهذا كله مع بقاء الضرائب كما هي ".
واسترسل حجاب يقول :" الواحد منا مجبور على دفع الضرائب ولو كان ذلك على حساب " لقمة " البيت . السوق خال من الناس، وبالكاد اليوم نبيع بـ 100 الى 150 شيكل. هذا أفضل من البقاء بلا عمل في البيت ". كما أشار حجاب في سياق حديثه لموقع بانيت وقناة هلا " ان الأجواء في السوق كئيبة على عكس ما كانت عليه في الفترة التي سبقت الحرب ".
صفارات انذار ودوّي انفجارات
ويشير مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما الى انه ومع بداية التصعيد في منطقة الشمال، في الشهر الأخيرة، دوّت صفارات الانذار أكثر من مرة في مدينة عكا، كما سمع الناس أكثر من مرة دوّي الانفجارات. يأتي ذلك كله، في وقت يشكو فيه السكان، بالذات في البلدة القديمة في عكا من عدم توفر ملاجئ تقيهم خطر الصواريخ.