وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، توثيقا للسنوار من طائرة مسيرّة، قال انه "تم إرسالها لتفتيش المبنى الذي كان يختبئ فيه، حيث شوهد زعيم حماس جالسًا ملثمًا على كنبة، ممسكًا بعصا يحاول رميها على الطائرة المسيرّة لإسقاطها" .
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في افادة صحفية، ان "القوات عملت لعدة أشهر على تقديم معلومات استخبارية من أجل القضاء على يحيى السنوار. وكان السنوار يختبئ في منطقة حاصرتها قواتنا لفترة طويلة. لم نكن نعلم أنه كان هناك، لكننا واصلنا العمل بتصميم. وعثرت القوات على السنوار وبحوزته سترة واقية ومسدسا ومبلغا ماليا قدره 40 ألف شيكل. وقد لاذ بالفرار وقامت قواتنا بالقضاء عليه".
وأشار المتحدث العسكري الاسرائيلي الى وجود السنوار في نفق برفح حيث تم العثور على جثث المختطفين الستة الذين قتلوا في الأسر، قائلا: "بعد الفحص يمكننا أن نؤكد أن الحمض النووي للسنوار وُجد في نفق تحت الأرض، على بعد بضع مئات الأمتار من النفق الذي قتل فيه المختطفون".
وأوضح أن "101 مختطفاً ما زالوا محتجزين في ظروف غير إنسانية لدى حماس منذ عام، ونحن نبذل قصارى جهدنا لإعادتهم جميعاً، وسنواصل العمل قدر المستطاع لتهيئة الظروف لإعادتهم. هذا هدف رئيسي وسنفعل كل شيء لتحقيقه".
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من يوم الخميس، انه "بعد استكمال عملية التعرف على الجثة، يمكن تأكيد أن يحيى السنوار تمت تصفيته". ونُقلت الجثة الى اسرائيل وتم اجراء مسح للأسنان واختبارات الحامض النووي التي أظهرت انها للسنوار.
وعبرت عائلات المختطفين الذين تحتجزهم حماس عن أملها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار يسمح بإعادة ذويهم. وقال نتنياهو في خطاب مسجل مصور : "اليوم صفينا الحساب. اليوم تلقى الشر ضربة لكن مهمتنا لم تكتمل بعد… إلى عائلات الرهائن الأعزاء، أقول: هذه لحظة مهمة في الحرب. سنواصل العمل بكل قوتنا حتى يعود جميع أحبائكم، أحبائنا، إلى ديارهم".