في قطاع غزة : "اليوم قمنا بتسوية الحساب. اليوم تعرّض الشر لضربة، لكن مهمتنا لم تكتمل بعد. إلى عائلات المختطفين أقول: سنواصل بكل قوتنا حتى يعود جميع أحبائكم، أحبائنا، إلى ديارهم".
وتابع نتنياهو : "لسكان غزة أقول: السنوار دمر حياتكم. لقد أخبركم أنه أسد، لكنه في الواقع اختبأ في جحر مظلم – وتم القضاء عليه وهو يفر مذعوراً من جنودنا. اغتياله هو علامة هامة في انهيار حكم حماس الشرير ، وأود أن أقول مرة أخرى، بأوضح شكل ممكن: لن تحكم حماس غزة بعد الآن. هذه بداية اليوم التالي لحماس، وهذه فرصة لكم، سكان غزة، للتحرر أخيراً من طغيانه".
وأضاف في خطابه المصور : " أدعو كل من يحتجز رهائننا: من يلقي سلاحه ويعيد رهائننا - سنسمح له بالرحيل والعيش. استعادة المختطفين هي فرصة لتحقيق جميع أهدافنا وهي تقربنا من نهاية الحرب. وإلى شعوب المنطقة أقول: في غزة، في بيروت، وفي جميع أنحاء المنطقة – الظلام يتراجع والنور يشرق. دحلان، هنية، السنوار، نصر الله، محسن، عقيل، والعديد من شركائهم – ليسوا موجودين ".
وتابع نتيناهو : " أدعوكم، شعوب المنطقة: أمامنا فرصة عظيمة لوقف محور الشر وخلق مستقبل مختلف. مستقبل من السلام، مستقبل من الازدهار في المنطقة بأكملها". معاً يمكننا دفع اللعنة وتحقيق الخير ". وأضاف نتنياهو : " الآن أصبح واضحاً للجميع، في الداخل والخارج، لماذا أصررنا على عدم إنهاء الحرب. لماذا أصررنا، رغم كل الضغوط، على دخول رفح، معقل حماس المحصن حيث كان يختبئ السنوار والعديد من كبار المجرمين. أود أن أعبر عن تقدير عميق لمقاتلي جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك وقادتهم، على عملهم الحازم والشجاع".
وأنهى رئيس الحكومة خطابه بالقول : " اليوم أوضحنا مرة أخرى ما يحدث لمن يهاجمنا. اليوم أظهرنا للعالم مرة أخرى انتصار الخير على الشر. لكن الحرب، أحبائي، لم تنته بعد. إنها صعبة، وتكلفنا ثمناً باهظاً.
أود أن أعبر من أعماق قلبي عن تعازيّ للعائلات التي فقدت أحبائها. أود أن أحتضن عائلات أبطالنا الذين سقطوا. تضحياتهم العظيمة، بما في ذلك في الأيام الأخيرة، تقربنا من النصر".
تصوير ايتسيك شاحر | مكتب الصحافة الحكومي