logo

غرفة الطوارئ في كابول تنسق كافة الجهود لتوفير المساعدة والتوجيه للأهالي في ظل الحرب

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
16-10-2024 18:55:10 اخر تحديث: 17-10-2024 04:07:46

شهدت بلدة كابول شأنها شان العديد من البلدات والمدن في منطقة الجليل، انطلاق صفارات الإنذار في الفترة الأخيرة، وسمع الأهالي دوّي الانفجارات تهز المنطقة.

وقال زياد بقاعي، ضابط الامن والامان ومسؤول غرفة الطوارئ في مجلس كابول المحلي في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا حول الاوضاع في القرية وحول عملهم في غرفة الطوارئ : " في مجلس كابول المحلي، قمنا بتفعيل غرفة طوارئ حيث نعقد يوميًا جلسة مهنية صباحية لتقييم الوضع العام والخاص في البلدة. يشارك في هذه الجلسات مدراء الأقسام وممثل عن الجبهة الداخلية. نحن على تواصل دائم مع مدراء المدارس، ومعلمات الروضات، والأهالي، كما قمنا بتشغيل مجموعة من المتطوعات لخدمة أهل البلدة عند الحاجة. جهزنا مجموعة أخرى من المتطوعين ووفّرنا الأدوات اللازمة لتفعيلهم. بالإضافة إلى ذلك، افتتحنا مقرات لخدمة أهالي كل حي، حيث يعمل فيها متطوعون من أصحاب المهن، مثل مقدمي الإسعافات الأولية وغيرهم".

ومضى قائلا: "بالنسبة للتقييدات المفروضة في كابول، نحن في الدرجة الثانية من حيث مستوى الخطر، مما يسمح بالتجمهر في الأماكن المفتوحة حتى 100 شخص، وداخل المباني حتى 350 شخص. التعليمات تنص على ضرورة أن يكون أي تجمع قريبًا من الملاجئ. ونحن بنشاط دائم يوميًا في موقع المجلس والمرافق التابعة له، بما في ذلك المركز الجماهيري والروضات، حيث نوجه نداءات مستمرة للأهالي حول تعليمات الجبهة الداخلية".

"منذ بداية الأسبوع عاد معظم الطلاب إلى مدارسهم"
وحول منظومة التعليم في البلدة، قال بقاعي: "منذ بداية الأسبوع عاد معظم الطلاب إلى مدارسهم، حيث يسمح بتواجد 350 شخصًا داخل المبنى، وكذلك عادت جميع الروضات والحضانات للعمل". وقال بقاعي : "هناك مدرستان فقط تعملان بنظام التعليم المدمج (وجاهي وعن بُعد)، أي أن حوالي 80% من الطلاب يتلقون التعليم الوجاهي. ومن حيث الملاجئ، لدينا ما يكفي لتغطية احتياجات المدارس، والوضع مُطمئن". واختتم حديثه، قائلا: "نحث الجميع على الالتزام بالتعليمات الرسمية، والبقاء على اطلاع دائم على كل المستجدات".