صوره للتوضيح فقط تصوير: RomanR-shutterstock
وسط رهانات على خفض تدريجي لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة. وتعرضت العملة النيوزيلندية لمزيد من الضغوط بفعل بيانات أظهرت تباطؤ التضخم، مما أبقى الباب مفتوحا أمام تيسير نقدي كبير من جانب البنك المركزي في البلاد.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.51 بالمئة إلى 0.6669 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 12 سبتمبر أيلول، قبل أن يتم تداوله منخفضا 0.38 بالمئة عند 0.6678 دولار بحلول الساعة 0133 بتوقيت جرينتش. وهبط الدولار النيوزيلندي 0.69 بالمئة إلى 0.6041 دولار، وهو مستوى شوهد آخر مرة في 19 أغسطس آب. وسجل في أحدث تعاملات انخفاضا 0.53 بالمئة إلى 0.6051 دولار.
وقال راي أتريل، رئيس استراتيجية النقد الأجنبي في بنك أستراليا الوطني "كانت هناك بالتأكيد بعض الشكوك المتزايدة حيال التزام الصين الحقيقي بنوع من الدعم المالي الذي قد يُنظر إليه على أنه علاج فعلي"، وهو ما أدى إلى انخفاض العملتين الأسترالية والنيوزيلندية هذا الأسبوع. وهبطت الأسهم الصينية بشكل حاد يوم الثلاثاء بعد ارتفاع محموم غذته آمال التحفيز الذي لم تنفذه بكين بعد.
وأعلنت وزارة المالية الصينية يوم السبت أنها ستزيد الاقتراض، دون أن تحدد موعدا أو حجما. وستعقد السلطات مؤتمرا صحفيا يوم الخميس لمناقشة تعزيز التنمية "المستقرة والقوية" لقطاع العقارات.