أليكس باينا يحتفل بتسجيل الهدف الثالث مع ألفارو موراتا أمام صربيا في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم يوم 15 أكتوبر تشرين الأول 2024 - (Photo by Fran Santiago/Getty Images)
وضمنت إسبانيا المركز الثاني على الأقل إذ تتصدر المجموعة الرابعة في المستوى الأول برصيد عشر نقاط متقدمة بثلاث نقاط على الدنمرك في المركز الثاني وبست نقاط على صربيا في المركز الثالث، بينما تتذيل سويسرا المجموعة برصيد نقطة واحدة مع تبقي مباراتين على نهاية دور المجموعات.
ورغم غياب العديد من لاعبي الفريق الذي تغلب 2-1 على إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا 2024 في يوليو تموز، فإن إسبانيا هيمنت على صربيا بعدما حاولت التسجيل 30 مرة مقابل ثلاث محاولات فقط من الفريق الزائر.
وسجل المدافع لابورت الهدف الأول بضربة رأس من مسافة قريبة بعد خمس دقائق من صفارة البداية، وضاعف موراتا، الذي أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 54، تقدم صاحب الأرض بتسديدة من على حافة منطقة الجزاء في الدقيقة 65.
وحصل ستراينيا بافلوفيتش لاعب صربيا على بطاقة حمراء مباشرة بسبب ارتكاب خطأ ضد ميكل أويارزابال على حافة منطقة الجزاء في الدقيقة 78 وسدد باينا الركلة الحرة في الزاوية العليا ليضمن فوزا سهلا لإسبانيا.
وقال موراتا قائد المنتخب لقناة (تي.في.ئي) التلفزيونية الإسبانية "نحن في مرحلة نهائية أخرى من بطولة كبرى وهذا أمر يجب أن نفخر به.
"يبدو الأمر سهلا لأننا دائما ما نصل للمراحل النهائية ولكن بالتأكيد الأمر ليس كذلك لذا يتعين علينا أن نفهم مدى أهمية هذا الأمر وأن نعطيه القيمة المناسبة.
"لدينا العديد من اللاعبين المصابين، لقد افتقدناهم ولكن يتعين علينا أن ننظر إلى الإيجابيات المتمثلة في اللاعبين الشبان الذين يتقدمون.
"ما حققناه أمر مميز وعلينا أن نستمر في المضي قدما. لدى إسبانيا مستقبل لا يصدق".
وبعد الفوز على الدنمرك 1-صفر يوم السبت بدون داني كاربخال ورودري بسبب إصابات خطيرة في الركبة، ومع غياب لاعبين أساسيين مثل نيكو وليامز وداني أولمو وروبن لو نورماند أيضا، واجه فريق المدرب لويس دي لا فوينتي صربيا أيضا بدون الشاب لامين يامال الذي أصيب ضد الدنمرك.
لكن فريقه المنهك لم يفقد مستواه المميز وتعامل بسهولة مع صربيا وحقق فوزه الثالث تواليا في المجموعة الرابعة ليضمن واحدا من بين أول مركزين في المجموعة ويصبح الفريق الثاني الذي يحجز مكانا في دور الثمانية بعد ألمانيا التي تأهلت يوم الاثنين.
وبعدما افتتح لابورت التسجيل بضربة رأس إثر تمريرة عرضية من بيدرو بورو، أهدرت إسبانيا العديد من الفرص، بما في ذلك ركلة جزاء بسبب لمسة يد من فيلكو بيرمانشفيتش سددها موراتا فوق العارضة.
ولم تضاعف إسبانيا تقدمها سوى بعد 20 دقيقة من الشوط الثاني عندما سجل موراتا بتسديدة مباشرة بقدمه اليسرى بعد تمريرة رائعة من فابيان رويز، قبل أن يحسم باينا الانتصار بتسديدة مذهلة من ركلة حرة.