قناة هلا، استضافت ضمن برنامج " هذا اليوم " الاخباري رئيس المجلس المحلي في كفر مندا، علي خضر زيدان، الذي تحدث عن الاوضاع في البلدة والتحديات التي يواجهها المجلس المحلي في هذه الفترة.
وقال رئيس مجلس كفر مندا علي خضر زيدان في حديثه لقناة هلا : " كفر مندا كغيرها من البلدات كانت عرضة لاسقاط صواريخ ، وفي حالة من القلق نسمع دوي الانفجارات واطلاق الصواريخ كأنها داخل البيوت ، لذا فانه من ناحية نفسية هناك تذمر كبير من قبل المواطنين ونصلي الى الله أن ننعم بأمن وأمان وأن تنتهي الحرب ونعود الى الاهتمام بالاقتصاد والتربية والتعليم وما الى ذلك من أمور " .
وأضاف رئيس المجلس : " في الفترة السابقة كان التعليم عن بعد حتى الأمس كانت هناك عودة الى المدارس في البلدات ضمن سلم 2 لكن في كفر مندا لم يكن أمس تعليم في المدارس بسبب سماع دوي انفجارات وصفارات انذار عدة مرات ، واليوم بعد تقييم جديد للوضع مع مدير التربية والتعليم والمسؤول عن ملف الأمن والأمان وبالاتصال مع وزارة المعارف قررنا العودة غدا الى التعليم بشكل تدريجي حسب قدرة واستيعاب المدارس التي يتوفر فيها ملاجئ ، فالمدارس التي يوجد بها ملاجئ كافية للطلاب تعود للتعليم بشكل كامل ، وهناك عدة مدارس من هذا النوع . وهناك أيضا مدارس الظروف ليست مهيأة بشكل كامل لذا فان العودة للتعليم فيها ستكون تدريجية " .
وأردف رئيس المجلس بالقول : " كفر مندا بلدة مركزية في المجتمع العربي حيث يؤمها ما يقارب 50 الفلا زائر شهريا ، لكن لا شك أنه في فترة الحرب هناك هبوط حاد وواضح ، حيث ان الحرب أثرت بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية، لكننا نسعى الى الى أن يسود الامن والامن في كفر مندا وهي ميزة للبلدة عن باقي بلدات المجتمع العربي ، لهذا تجد الكثير من الزوار من المجتمع العربي واليهودي في كفر مندا ، بالإضافة الى ترحيب أهالي كفر مندا بالضيوف مميز جدا ، إضافة أيضا الى الأسعار الجيدة " .