صورة خلال الاجتماع - بدون كريديت

اجتماع عمل مع رؤساء السلطات المحلية في "خط المواجهة" ، وذلك بهدف " إزالة العقبات المتعلقة بتنفيذ ميزانية عام 2024، وأيضًا من أجل تعزيز الخطة الاستراتيجية طويلة الأمد لتطوير بلدات الشمال" .

خلال الاجتماع، تمت مناقشة مجموعة من المواضيع ضمن الخطة الخماسية قيد الإعداد (2025-2029)، بما في ذلك " إعادة تأهيل البنية التحتية، منح العودة إلى جانب الإعفاءات الضريبية، تطوير الزراعة والتوظيف، إدماج الطلاب في المؤسسات التعليمية، وعدد من الجوانب الأخرى لضمان عودة آمنة وناجحة لسكان الشمال" .

وقال المدير العام لمكتب رئيس الوزراء، يوسي شلي: "كما فعلنا في جنوب البلاد، سنفعل في الشمال أيضًا – سواء من حيث التواصل المستمر والشفاف مع رؤساء السلطات المحلية، أو في إعداد خطط مدعومة بالميزانيات. الاتجاه هو تخصيص هذه الخطط كتمويل يتجاوز الأضرار المتعلقة بالضرائب العقارية والتحصين، وتأخذ بعين الاعتبار جميع مجالات الحياة. نحن ملتزمون بإعادة السكان ووضع المنطقة بأكملها على مسار الاستقرار والازدهار. هذه خطة خماسية سيتم فيها استثمار عشرات المليارات من الشواقل لإعادة تأهيل وتطوير الشمال".

بدوره ، قال اللواء (احتياط) إليعيزر (تشيني) ماروم: "تفهم حكومة إسرائيل الوضع الاقتصادي والاجتماعي الحالي في الشمال، وتعمل على تغييره والنهوض بالمنطقة بأكملها. هذه مهمة قومية وطنية، وبالتعاون مع رؤساء السلطات المحلية والوزارات الحكومية بقيادة مكتب رئيس الوزراء، سنحرص على إعادة سكان الشمال إلى منازلهم وتعزيز وتنمية جميع المجتمعات".