وذلك على خللفية الارتفاع في عدد المسافرين الذين ينسون مثل هذه الاغراض في أمتعتهم في الفترة الأخيرة، في ظل التصعيد والحرب.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث بلسان سلطة المطارات والمعابر الحدودية : " تبين من معطيات قسم الأمن في مطار بن غوريون انه تم خلال شهر أيلول / سبتمبر الأخير، ضبط أسلحة وذخيرة في حقائب عشرات المسافرين، من بينها 5 مسدسات وحوالي 40 مشط ذخيرة، إضافة الى المئات من العيارات النارية لمسدسات أو بنادق وسكاكين وغيرها، وقد زادت هذه الظاهرة في الأيام الأخيرة على خلفية التصعيد الأمني وازياد أعداد المواطنين الذين يحملون السلاح ".
" المسافر قد يخسر رحلته "
وقال المتحدث بلسان سلطة المطارات والمعابر الحدودية " انه على الرغم ان الحديث يدور عن نسيان هذه الأسلحة بشكل غير متعمد في الحقائب، والتي في بعض الأحيان تكون في حقائب أشخاص عادوا للتو من خدمة الاحتياط في الجيش، الا ان كل محاولة للصعود للطائرة مع سلاح أو ذخيرة تتطلب اتباع إجراءات معتمدة حسب التعليمات الدولية لمنع حمل السلاح على متن الطائرات، وهذا يتسبب باجراءات تعيق صعود المسافر للطائرة وقد يؤدي ذلك الى اقلاع الطائرة دون صعوده اليها ".
كما قال المتحدث بلسان سلطة المطارات " ان المسافر الذي يتم ضبطه في مطار خارج البلاد ومعه ذخيرة أو عيارات نارية، قد يجد نفسه معرضا للمحاكمة وقد يتم اصدار تعليمات بمنعه من دخول الدولة التي تم ضبطه فيه ".
صور عممها المتحدث بلسان سلطة المطارات والمعابر الحدودية