(Photo by Sean Gallup/Getty Images)
في إقليم بلوشستان خلال زيارته لباكستان هذا الأسبوع.
وذكرت مصادر في الحكومة وقطاع الطيران أن بدء العمليات في مطار جوادر الدولي الذي تبلغ تكلفته 200 مليون دولار تأجل بسبب مراجعة أمنية بعد هجمات شنها مسلحون انفصاليون في أغسطس آب في المنطقة وأسفرت عن سقوط قتلى.
وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية يوم الأحد إن لي سيزور باكستان برفقة وزراء ومسؤولين بالحكومة في الفترة من 14 إلى 17 أكتوبر تشرين الأول.
وتستضيف باكستان قمة منظمة شنغهاي للتعاون، التي تضم تسعة أعضاء يتمتعون بعضوية كاملة، من بينهم الصين والهند وإيران وروسيا، ومن المقرر أن تعقد القمة في 15 و16 أكتوبر تشرين الأول في إسلام اباد.
ووفقا لهيئة الطيران المدني الباكستانية، سيتعامل المطار الجديد مع رحلات داخلية ودولية وسيكون واحدا من أكبر المطارات في البلاد.
وكان من المقرر في الأصل أن يفتتح رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف المطار في 14 أغسطس آب إلى جانب مسؤولين صينيين لكن تم إلغاء ذلك بعد أن بدأت مجموعة حقوقية عرقية من البلوش اعتصاما احتجاجيا، وفقا للمسؤولين.
وأدى تمرد مستمر منذ عقود في بلوشستان من جماعات مسلحة انفصالية إلى اندلاع هجمات متكررة ضد الحكومة والجيش والمصالح الصينية في المنطقة للضغط من أجل مطالب بالحصول على حصة من موارد الإقليم الغني بالمعادن.
وقالت السفارة الصينية في باكستان إن صينيين قتلا في انفجار وقع بالقرب من المطار الدولي في مدينة كراتشي بجنوب باكستان الأسبوع الماضي.
وأعلنت جماعة (جيش تحرير بلوشستان) الانفصالية المسلحة مسؤوليتها عن الانفجار وقالت إنه استهدف مواطنين صينيين من بينهم مهندسون.