لاعب هولندا دينزل دمفريس يحتفل بهدف التعادل لمنتخب بلاده خلال مباراة أمام المجر ببطولة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم في بودابست يوم 11 أكتوبر تشرين الأول 2024 - (Photo by Roy Lazet/Soccrates/Getty Images)
وتقدمت المجر في الدقيقة 32 عندما فقد تيجاني ريندرز الكرة في وسط الملعب ثم مرر زولت ناجي كرة استغلها رولاند شالاي في تسجيل هدف التقدم علما بأن الشكوك حامت حول تعرضه لإصابة قبل بدء المباراة.
وصنع منتخب هولندا العديد من الفرص، لكنه بدا بصدد تلقي هزيمة محبطة، وازداد الأمر سوءا عندما حصل فان دايك على إنذارين خلال ثلاث دقائق، لكن دمفريس خطف هدف التعادل بضربة رأس إثر ركلة حرة نفذها كودي جاكبو.
وتتصدر ألمانيا المجموعة برصيد سبع نقاط إثر فوزها 2-1 على البوسنة يوم الجمعة، وتليها هولندا في المركز الثاني بخمس نقاط، بينما تمتلك المجر نقطتين والبوسنة نقطة واحدة.
وأبلغ دمفريس الصحفيين "لقد كان أمرا محبطا لأن المجر حافظت على تنظيمها واعتمدت على التحول السريع للهجوم. عندما تقدمت 1-صفر، فإنك تعرف أنها ستتمسك بتنظيمها بصورة أكبر. في الشوط الثاني، تعافينا بصورة جيدة. أعتقد أن التعادل 1-1 عادل".
وأثنى دمفريس، الذي أنهى المباراة قائدا للفريق بعد طرد فان دايك، على الروح القتالية للاعبين.
وقال "الطريقة التي أدركنا بها التعادل كانت رائعة. يستحق الفريق الإشادة على الروح القتالية. فبهذه الطريقة يتحقق النجاح في نهاية المطاف".
وكانت المجر تأمل في تحقيق أول انتصار على هولندا منذ 40 عاما، لكنها تمكنت على الأقل من الخروج بنقطة واحدة بعد تسع هزائم متتالية أمام المنتخب الهولندي.
واستحوذ الفريق الزائر على الكرة بينما حاولت المجر تشكيل خطورة عبر الهجمات المرتدة، والتي أدت إحداها إلى الهدف الأول بفضل لمسة رائعة من سالاي.
وقبلها، حرمه إطار المرمى من التسجيل عندما أطلق تسديدة قوية من حافة منطقة الجزاء مستغلا تمريرة من دومينيك سوبوسلاي.
وتجاوزت نسبة استحواذ هولندا على الكرة في الشوط الأول 80 في المئة، لكنها لم تشكل خطورة كبيرة على المرمى، رغم أن الحارس المجري تألق في التصدي لمحاولة جاكبو.
وكان نسق الشوط الثاني مشابها، إذ تراجع صاحب الضيافة على أمل الحفاظ على تقدمه.
وأهدر ريندرز فرصة محققة بالانفراد بحارس المرمى لكن تسديدته أخطأت طريقها إلى المرمى.
وفي ظل تزايد إحباط المنتخب الهولندي، حصل فان دايك على بطاقة صفراء للاعتراض قبل حصوله على الإنذار الثاني بسبب تدخل قوي ليطرده الحكم وتخوض هولندا آخر 11 دقيقة بعشرة لاعبين.
ولعب دمفريس ضربة رأس قوية مستغلا تمريرة من ركلة حرة نفذها جاكبو لتحقق هولندا نقطة مستحقة في ليلة بدت أنها ستنتهي بخسارتها.
وقال فان دايك لشبكة (إن.أوس.إس) "بصفتي قائدا للفريق، مسموح لي الحديث إلى الحكم وهذا ما فعلته بطريقة محترمة. في الواقعة الثانية، أعطيت للحكم سببا لإشهار البطاقة الصفراء".