مع توسيع حزب الله اللبناني دائرة المناطق المستهدفة وذلك بعد دخول قوات الجيش الاسرائيلي الى الجنوب اللبناني .

مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما زار قرية حرفيش وأجرى لقاء على وقع أصوات الانفجارات مع الاعلامي السابق الأستاذ منيب فارس صاحب محل " حلويات النسيم " ، واستمع منه عن أحوال البلدة بشكل عام والمحلات التجارية بشكل خاص .
وقال الأستاذ منيب فارس : " دائما هناك بصيص من الأمل ، لا يجوز ان نعطل جميع أعمالنا ومشاريعنا بالرغم من الظروف ، فنحن نحاول الاستمرار في العمل والعلاقات الاجتماعية في البلدة وخارجها قدر الامكان ، وبموازاة ذلك يجب ان نحافظ على أنفسنا من الناحية الامنية وان نحافظ على تعليمات الجبهة الداخلية فنحن نتواجد في منطقة خطر ، تحت القصف " .

" المبيعات انخفضت بنسبة 70% "
وبالنسبة لمحل الحلويات قال: " حلويات النسيم على اسم زوجتي نسيم ، فهي التي تحضر الحلويات وهي صاحبة الفكرة ، وكان هذا المحل حلما بالنسبة لها ، افتتاح مقهى يستقبل الشباب وايضا الصبايا من القرية وخاصة في مكان استراتيجي على الشارع الرئيسي ، انا كنت داعما دائما وكان المحل ناجحا والحمدلله ، لكن الحرب أثرت كثيرا علينا ، فهذا المحل يعتمد على الزوار والسياح من خارج القرية ، ويعتمد بالاساس على السياحة المحلية التي توقفت نهائيا بسبب الحرب وهذا ادى الى انخفاض بنسبة أكثر من 70 % على المبيعات ، كما أن الدعم المؤسساتي لا يذكر تقريبا وهو شبه معدوم والناس تشترتي المستلزمات الاساسية للبيت . وبالرغم من ذلك فأنا ارى ان اغلاق المحل يعتبر نوعا من الاستسلام وانا لم اعتد على الاستستلام في الحياة وأقف قويا أمام كل التحديات والحياة برأيي بدون تحديات تكون فارغة " .

" يجب ان نكون أقوياء ولدينا أمل "
ووجه الأستاذ منيب فارس كلمة للناس قال فيها : " يجب ان نكون أقوياء ولدينا أمل ، ويجب ان يكون لدينا قول في هذه الدولة حتى من ناحية سياسة، اذا كانت الحكومة على خطأ يجب ان نقف ونقول الحكومة أخطأت واذا كان هناك تقصير من المؤسسات يجب ان نناضل حتى نأخذ حقوقنا ويجب ان نكون فعالين في كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية" .
وتوقع منيب فارس ان " تنتهي المعركة في الجبهة الشمالية خلال أسابيع وان يتم ايجاد حل دبلوماسي وخاصة ان فرنسا تبذل مجهودا كبيرا خلف الكواليس مع الاتحاد الاوروبي وبريطانيا وبدعم امريكي للتوصل لحل " .

تصوير موقع بانيت