والذي يتوافد عليه العديد من الزبائن المخلصين.
يتذكر ميشيل ثابت بحب كبير اليوم الذي بدأ فيه العمل في صالون والده الواقع في وسط بيروت عام 1975 ، وهو نفس العام الذي اندلعت فيه الحرب الأهلية اللبنانية .
وقال ميشيل ثابت: "مش حرب لبنانية، حرب داخلية ما عندنا، هالمرة على الساحل بس، بالجنوب" .
لم يمضِ وقت طويل حتى ارتدى ثابت سترة واقية وحمل بندقية مثل العديد من أبناء جيله، لكن في فترات الهدوء كان دائمًا يعود إلى الصالون الذي ظل في نفس المكان منذ عام 1941 .
واوضح ميشيل ثابت: "محاربين بالحرب. كلنا حاربنا، المسيحي مع المسيحي، المسلم مع المسلم، وكنا نعمل شغلنا بالحرب، ونيجي نعمل شغلنا بالصالون، عادي. كلنا هيك."
وبعد ما يقرب من 50 عامًا ، ومع الضربات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف مواقع حزب الله في بيروت ، يظل صالون ثابت مفتوحًا يومًا بعد يوم . وأكد ميشيل ثابت "مكملين هون، وما بنفل من هون، أنا بفل من هون لما اختير وناب يعود فيني اشتغل، ما بعود بقدر باشتغل، بس."
صالون ثابت الواقع في حي مار مخايل ذي الأغلبية المسيحية المارونية يتوافد عليه العديد من الزبائن المخلصين الذين يصرون على البقاء بكامل أناقتهم بالرغم من الصراع الدائر الذي يهز العاصمة اللبنانية والتي يبلغ عدد سكانها 2.5 مليون نسمة .
صورة من الفيديو - تصوير : رويترز