logo

رئيس مجلس جسر الزرقاء : ‘يجب أن يفهم الناس ان الخروج لتصوير الصواريخ قد ينهي حياتهم‘

من معتصم مصاروة مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
11-10-2024 08:51:05 اخر تحديث: 11-10-2024 09:05:43

قال الشيخ مراد عماش، رئيس مجلس جسر الزرقاء المحلي " ان التدريبات المسبقة التي جرت باشراف من الجبهة الداخلية ساعدت على رفع الوعي لطريقة التصرف الصحيح عند سماع صفارات الإنذار،

لكن مع ذلك فان نسبة قليلة من الأهالي في البلدة يستجيبون للتعليمات الصادرة عن الجبهة الداخلية ". وأضاف رئيس مجلس جسر الزرقاء قائلا لموقع بانيت وقناة هلا : " نحن نطلب دائما من الأهالي والطلاب وموظفي المجلس التعامل مع صفارات الإنذار بصورة حكيمة. يجب دوما الاستعداد لحالة الطوارئ لحماية الناس من الخطر القادم، لما بعد صفارات الإنذار . في جسر الزرقاء لا يوجد ملاجئ باستثناء الملاجئ في المجلس المحلي ومؤسساته والمدارس، وقد عوّدنا الجمهور على اللجوء لهذه الأماكن في حال تشغيل صفارات الإنذار في البلدة ".

" لم يتم تسجيل سقوط صواريخ أو شظايا في البلدة "
كما قال الشيخ مراد عماش "انه خلال الأسبوع الماضي دوّت صفارات الإنذار 4 مرات، بما في ذلك يوم الهجوم الإيراني، ولكن لم يتم تسجيل سقوط صواريخ أو شظايا في البلدة ". وردا على سؤال لقناة هلا وموقع بانيت حول مدى جاهزية مجلس جسر الزرقاء للتعامل مع حالات الطوارئ، قال الشيخ مراد عماش :" جسر الزرقاء تلقت كغيرها من بلدات تعليمات مسبقة، وأقمنا مركز طوارئ الذي كان موجودا في فترات سابقة، وقد جهزنا متطوعين وموظفي المجلس للتعامل مع حالات الطوارئ، وهذا كله كان قبل بداية الحرب، ونحن لجدينا الجاهزية للتعامل مع حالات الطوارئ، ونتعاون بشكل دوري مع الجبهة الداخلية التي تقوم بنشر التوعية في صفوف المواطنين. نحن في جاهزية رغم النقص بالملاجئ العامة في البلدة ".
وأضاف الشيخ عماش : " اشترينا قبل سنتين ملجأين متنقلين، واليوم تم وضعها في ساحة مشتركة لمدارس وبجانب قاعة في البلدة، وهذه الملاجئ تساهم في احتواء حتى 100 شخص، الى جانب الملاجئ في المؤسسات والمدارس ورياضات الأطفال، فنحن نحاول قدر الإمكان توعية الناس حول ضرورة الالتزام بالتعليمات، لان الالتزام بالتعليمات أمر مهم لإنقاذ حياة الناس ".

" مؤسف ان القليل من الناس يلتزمون بالتعليمات "
واسترسل الشيخ مراد عماش يقول :" مؤسف ان القليل من الناس يلتزمون بالتعليمات، وهنالك من الناس من يخرج للتصوير عند سماعه صوت صفارة الإنذار وهذا قد ينهي حياته. هذه ليست لعبة، انما هذه حياة وخطر على سلامة الناس. الخروج لرؤية الصواريخ قد ينهي الحياة ".وحول انتظام التعليم في البلدة في ظل الحرب، قال رئيس المجلس :" التعليم منتظم في البلدة بدون اعاقات، ومنذ اليوم الأول لم يتم تعطيل الدراسة ولو ليوم واحد ".
وأنهى الشيخ مراد عماش حديثه قائلا :" نعلم ان 40% فقط من بيوت جسر الزرقاء فيها ملاجئ، وهي البيوت المرخصة حديثا نسبيا، اذ ان القانون لم يكن سابقا يشترط وجود ملجأ قبل اصدار الترخيص. البيوت المبنية قديما غير معدة ولا تتوفر فيها ملاجئ، لذا طالبنا الدولة الالتفات الى هذا الأمر لايجاد ملاجئ عمومية كبيرة ".

" لدينا دقيقة ونصف للدخول للملاجئ من لحظة تشغيل صفارات الإنذار "
من جانبه، قال محمد حسن جربان مدير قسم الأمن والأمان وغرفة الطوارئ في جسر الزرقاء : " جهوزية المجلس المحلي لحالات الطوارئ لم تبدأ مع بداية الحرب، ونحن في قسم الطوارئ كنا قد جهزنا أنفسنا لأية حالة طارئة، لتقديم الخدمة لسكان البلد، وهذا يتمثل بتدريبات واستكمالات. المجلس مدرب من رئيسه الى أصغر موظف لكيفية التعامل مع حالات الطوارئ ".
واسترسل جربان يقول لقناة هلا وموقع بانيت :" في حال تشغيل صفارات الإنذار على الناس الدخول للحيز الآمن حسب تعليمات الجبهة الداخلية المخولة الوحيدة بإصدار التعليمات في أوقات الحرب، لذا فان الاستجابة لهذه التعليمات أمر مهم لحماية أنفسنا. مدارسنا مجهزة وطلابنا والمعلمون على اطلاع كامل على التعليمات لكيفية التعامل مع حالات الطوارئ، اذ لدينا دقيقة ونصف للدخول للملاجئ من لحظة تشغيل صفارات الانذار، وطلابنا تدربوا على ذلك مسبقا ".