صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_Josep Suria

ويهدف رجيم القولون العصبي إلى المحافظة على كفاءة الجهاز الهضمي وعملية الهضم، وتجنّب حدوث متلازمة القولون العصبي وبعض المضاعفات مثل الجفاف، كما توضح الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج، من خلال المقال الآتي:

الحميات الصحية المناسبة للقولون العصبي

يعتبر مرض القولون العصبي من الأمراض المزمنة التي لا يوجد لها علاج نهائي، إلا أنه يمكن السيطرة على أعراض القولون العصبي من خلال اتباع نظام غذائي مناسب لتحسين نوعية الحياة. خصوصاً وأن الإمساك أو الإسهال أو التناوب بينهما أو التقلصات الشديدة وآلام البطن، قد تعيق الحياة اليومية. وفي الآتي أبرز الحميات الملائمة لمرضى القولون العصبي:

الحمية الغذائية الخالية من الجلوتين التي تهدف إلى تجنّب الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين الذي يسبّب اضطرابات القناة الهضمية.

الحمية الغذائية الغنية بالألياف التي تهدف إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الألياف.

الحمية الغذائية التي تستثني الحبوب الكاملة التي تحتوي على الألياف غير الذائبة بالمياه، واستبدالها بتلك التي تذوب في الماء مثل الخضار والفاكهة.

الحمية الغذائية التي تهدف إلى شطب بعض أنواع الطعام لفترة طويلة، ومراقبة مدى تحسّن حالة القولون العصبي.

الحمية الغذائية قليلة الدهون التي تهدف إلى تناول الأطعمة قليلة الدهون.

إرشادات لإدارة مرض القولون العصبي

ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم

تناول بعض الأطعمة التي تعزز من كفاءة القولون، مثل الألياف التي تساعد على تنظيف القولون بشكل مستمر لأنها تحفز حركة الأمعاء بشكل منتظم.

شرب الكثير من المياه طوال اليوم حوالي 3 لترات للرجال و 2 لتر للنساء.

شرب الأعشاب المهدّئة للقولون مثل الكركم، الشومر أو الشمر، اليانسون، الشاي الأخضر، الزنجبيل، إكليل الجبل أو الروزماري.

تجنّب تناول الأطعمة التي تؤدي إلى اضطرابات في القولون والتي يمكن للمريض رصدها بنفسه.

تجنّب تناول الأطعمة الدسمة قبل النوم مباشرة.

تنظيم الوجبات على مدار اليوم وتجنّب تكدس الطعام في المعدة خلال وجبة واحدة.

تناول أطعمة غنية بالبكتيريا النافعة أو البروبيوتيك التي تعزز صحة الأمعاء، مثل اللبن، الزبادي والجبن. كذلك المخللات الغنية بالبروبيوتيك، ولاسيما مخلل الملفوف على وجه الخصوص.

محاولة التنويع في الأطعمة الصحية والتي لا تسبب الإزعاج للمريض.

ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.

يوصى عند الرغبة باتباع نظام غذائي لمرضى القولون العصبي بتناول بعض الأطعمة التي تحتوي على الألياف، الكالسيوم، وفيتامين دي D.

تناول الخضار مثل البروكلي، الشمندر، السبانخ، البازلاء، الفاصولياء الخضراء، الجزر والجرجير والفلفل الحلو.

تناول الفاكهة مثل التفاح، البرتقال، الموز، البطيخ، والأفوكادو والتوت.

اختيار دقيق الشوفان والحبوب الكاملة مثل الأرز البني.

الاعتماد أكثر على اللحوم البيضاء، مثل الدجاج والأسماك.

من المهم التعرّف إلى طريقة المشي الصحيح لفترات طويلة خلال التجوال في موسم الرياض وفق طبيبة.

أطعمة يجب على مرضى القولون العصبي تجنبها

تجنّب تناول كل أنواع الأطعمة مرة واحدة حتى لا يتسبّب ذلك في حدوث تغير مفاجئ في نظام المعدة، مما يسبب بعض الألم، الانتفاخ، عسر الهضم، الإمساك أو الإسهال. ويوصي الخبراء بتناول 25 إلى 35 غراماً يومياً من الألياف للمحافظة على صحة القولون. ومن المهم عند اتباع نظام غذائي لمرضى القولون العصبي محاولة إضافة نوع واحد من الأنواع السابقة تدريجياً حتى تعتاد المعدة على النظام الجديد.

وعند تحديد نظام غذائي لمرضى القولون العصبي، فيوصى بمحاولة التقليل من تناول الأطعمة الآتية:

اللحوم الحمراء مثل: لحم البقر، الضأن والماعز، إذ يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون مرتين. كما أن كل 100 غرام زيادة في معدل تناول اللحوم الحمراء تقابلها زيادة بنسبة 12 إلى17% في خطر الإصابة بسرطان القولون.

المأكولات السريعة والمقلية.

المشروبات المنبّهة التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة.

الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز، مثل الحليب والبوظة والأجبان والزبادي.

بعض أنواع الفاكهة مثل الخوخ، البطيخ، الإجاص، المانجو، التفاح، الخوخ والنكتارين.

بعض أنواع الخضراوات مثل الخرشوف، الهليون، البروكلي والبصل.

البقوليات مثل الحمص، الفاصولياء والعدس.

بعض أنواع المُحليات الصناعية.

الخبز والحبوب والمعكرونة المصنوعة من القمح.

أهداف رجيم القولون العصبي

رفع كفاءة القولون.

تجنّب ألم القولون الناتج عن متلازمة القولون العصبي.

لا توجد سلبيات عند تطبيق نظام غذائي لمرضى القولون العصبي، ولكن من المهم جداً زيادة كمية الألياف المتناولة تدريجياً لتجنّب الإصابة بأية أعراض كالانتفاخ.

يحتاج المرء أن يبذل جهداً متوسطاً عند اتباع أي نظام غذائي لمرضى القولون العصبي، لأنه لن يقلع عن كل أنواع الأطعمة تماماً ولكن عليه أن يقلل من تناول الأطعمة الضارّة ويكثر تدريجياً من تناول الأطعمة المفيدة.