وأفادت مصادر أمنية "باستشهاد الشابين اياد محمد عبد الله من مخيم نور شمس، وعوض جميل صقر عمر من بلدة بلعا، في قصف طائرات الاحتلال المسيّرة لمركبة في منطقة جبل الصالحين بين ضاحية ذنابة ومخيم نور شمس" .
وأشارت المصادر إلى "أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة مباشرة عقب قصف المركبة، وانتشلت جثماني الشهيدين، واحتجزتهما، قبل أن تنسحب من المكان" .
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) : " كانت طائرات الاحتلال قد شنت عدة غارات على مركبة في منطقة جبل الصالحين شرق مدينة طولكرم. واضافت بأن هذه الغارات جاءت تزامنا مع الاقتحام المتواصل لمخيم نور شمس منذ ساعات، وتشديد الحصار عليه، وسط تجريف وتدمير جرافات الاحتلال للبنية التحتية على طول شارع نابلس المحاذي لمداخل المخيم" .
واردفت بالقول : " أطلقت قوات الاحتلال القنابل المضيئة في سماء مخيم نور شمس وتحديدا في جبل النصر، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والمسيّرات الإسرائيلية على ارتفاع منخفض. وكانت أكثر من 10 آليات عسكرية ترافقها ثلاث جرافات من النوع الثقيل اقتحمت مدينة طولكرم من محورها الغربي وتوجهت إلى مخيم نور شمس مرورا بشارع العليمي وشارع السكة ودوار اكتابا. في الوقت الذي دفع فيه الاحتلال بتعزيزات عسكرية من المحور الشرقي للمحافظة مرورا ببلدة عنبتا ودوار بلعا وصولا إلى جبل الصالحين في المخيم" .
من جانبه ، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي والشاباك أن " طائرة قتلت الليلة الماضية رئيس حركة الجهاد الإسلامي محمد عبد الله في غارة جوية في نور شمس، وأن مطلوبا آخر قتل معه. وكان عبد الله بديلا لمحمد جابر، رئيس الحركة ، الذي قضت عليه قوات الجيش الإسرائيلي في أغسطس الماضي، وكان عبد الله مسؤولا عن الحركة في المخيم، وكان متورطا في التنفيذ كما كان ناشطاً في مجال تفجير عبوات ناسفة تجاه قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في قطاع طولكرم" .