فانجيليس بافليديس يحتفل بإحراز هدف اليونان الثاني في مرمى إنجلترا بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم في لندن في العاشر من أكتوبر تشرين الأول 2024 - (Photo by Julian Finney/Getty Images)
وأشعل هدف الفوز الذي أحرزه بافليديس في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع احتفالات هائلة بين مشجعي اليونان، في الوقت الذي شكل فيه واقعا مؤلما لمدرب إنجلترا المؤقت لي كارسلي.
وكانت أسهم كارسلي قد ارتفعت بعد أن حققت إنجلترا انتصارين بعد رحيل مدربها السابق جاريث ساوثجيت، إذ بدا خيارا محتملا لتولي تدريب المنتخب بشكل دائم، لكن الهزيمة الصادمة أمام اليونان ربما تبدد آماله بشكل كبير.
وافتتح بافليديس التسجيل لليونان في وقت مبكر من الشوط الثاني بتسديدة قوية، وقد ألغي ثلاثة أهداف أخرى لليونان أمام المنتخب الإنجليزي الذي بدأ المباراة بتشكيلة هجومية قوية لكنه بدا مفككا.
وبدا أن جود بلينجهام أنقذ إنجلترا من الهزيمة عندما سجل هدف التعادل في الدقيقة 87 لكن بافليديس واصل تألقه وخطف هدف الفوز لليونان في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع إذ سدد كرة من مسافة قريبة سكنت شباك الحارس جوردان بيكفورد.
ورفعت اليونان رصيدها إلى تسع نقاط لتتصدر المجموعة بينما تلقت إنجلترا أول هزيمة لها في المجموعة ليتجمد رصيدها عند ست نقاط في المركز الثاني.
وقال جون ستونز الذي ارتدى شارة قيادة المنتخب الإنجليزي في ظل غياب هاري كين المصاب "على المستوى الشخصي، أشعر بخيبة أمل شديدة إزاء التعرض لمثل هذه النتيجة وأنا أرتدي شارة القيادة لأول مرة.
"قمنا بالاستعداد كما نفعل عادة ولكن الأمور لم تنجح معنا. لقد شكلوا ضغطا علينا منذ البداية. كانت المسؤولية تقع علينا لتقديم أداء جيد، ولكننا لم نفعل".