صوره للتوضيح فقط تصوير: fizkes-shutterstock
كي أتخلص من إثم كلامي معه، وكنت أقول لنفسي: إننا سنتزوج، ونصلح كل شيء بعد الزواج. هو أحبني، ووعدني كثيراً أنه لن يتركني، وأن أمورنا بدأت تتيسر، وأننا سنتزوج، وكان يطلب مني أن أرفض الخطاب، وأن أصبر حتى تتيسر أمورنا، وأنا رفضت الخطاب، وضغطت على نفسي، وصبرت، وكان كل يوم يزداد حبي له، ودعوت الله كثيراً أن يجمعنا مع بعضنا بالحلال، دعوت بخشوع في قيام الليل، وكان عندي حسن ظن، أن الله سيستجيب دعائي، وأن الله لا يخيب ظن عبده به (إن مع العسر يسراً).
بعد مرور سنتين تركني الشاب، بحجة أنه تعب، ويحب أن يخطب فتاة غيري، ويرغب أن يرتاح ويتزوج، وتخلص مني، وكسر خاطري، وتركني بنصف الطريق، بعدما قلبي وروحي تعلقا به. بعد أن تركني بأسبوع خطب فتاة أخرى، وهو في قمة السعادة، وأنا مكسور خاطري، بسبب صدمتي مما حصل، وأنا أعلم أني أذنبت، وأطلب من ربي أن يغفر لي.