و" تدمير الأدلّة "، بعد ان قام بإلقاء قنبلة يدويّة لداخل دكان في الرملة، مما أدى الى مقتل أربعة أشخاص، هم : دعاء أبو حلاوة، البالغة من العمر نحو 50 عاماً، وابنتها سيلا أبو حلاوة (8 أعوام)، وابن أخيها محمد أبو حلاوة (10 أعوام)، ولين جاروشي في العشرينات من عمرها.
وجاء في لائحة الاتهام : " على خلفية عداء دموي بين عائلتين، وصل المتهم يوم 12 أيلول 2024، بواسطة دراجة نارية، إلى شارع " هرتسل " في اللد، بالقرب من محل لبيع الملابس، مرتديًا خوذة ومجهّزًا بقنبلة يدوية، يستخدمها الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، وذلك من أجل إلقاء القنبلة اليدوية أسفل سيارة المرحومة لين جاروشي ( 24 عامًا )، والتي كانت مركونة بجانب مدخل الدكان، وفي هذا الوقت كانت الضحية لين في المتجر برفقة ابنها الرضيع الذي كان عمره حوالي شهر ونصف ومعها خالتها دعاء أبو حلاوة (32 عامًا ) وابنتها سيليا (7 أعوام ) وابن أخيها محمد أبو حلاوة (10 أعوام ) ، وعلى مسافة قصيرة من السيارة رمى المتهم القنبلة اليدوية فانفجرت بالقرب من خزان الوقود، مما أدى إلى إصابة واشتعال النيران في السيارة بالكامل، وكذلك محل الملابس، نتيجة النيران الكثيفة والسريعة، مما تسبب بإصابة جميع الموجودين في الدكان بإصابات قاتلة وتسمم، مما أدى إلى وفاة أربعة اشخاص من محل الملابس وبقي الطفل الصغير على قيد الحياة، لكنه أصيب بأضرار بالغة الخطورة ".

" إصابة 8 أشخاص من شظايا القنبلة اليدوية واستنشاق الدخان "
وأضافت النيابة في لائحة الاتهام :" بالإضافة إلى ذلك، أصيب ثمانية من المارّة بشظايا قنبلة يدوية واستنشاق الدخان، كما لحقت أضرار كبيرة بممتلكات محل الملابس والمتاجر المجاورة. فرّ المتهم من مكان الحادث، وعاد إلى مجمع عائلته في الرملة، حيث قام بنفسه أو من خلال من ينوب عنه بإحراق الخوذة والجزء العلوي الذي كان يستخدمه في تنفيذ أفعاله، وهذا بقصد تعطيل التحقيق ".وطلبت النيابة في لائحة الاتهام " حبس المتهم لحين انتهاء الإجراءات القانونية بحقه ".
وذكرت النيابة في طلب الاعتقال أن " تصرفات المتهم كانت بمثابة اعتداء إجرامي حقيقي أودى بحياة أربعة ضحايا أبرياء، اثنان منهم قاصران عمرهما 10 سنوات و7 سنوات، كانت خطيئتهما الوحيدة أنهما تواجدا في الدكان، كما لوحظ قيام المتهم باستخدام الأسلحة الفتاكة، ظهرًا، في شارع مركزيّ ومزدحم في مدينة الرملة، فيما أبدى استهتارًا صارخًا على أقل تقدير بحياة الحاضرين في الدكان والمارّة، جميعهم على خلفية ثأر دموي ".
جدير بالذكر انه يمنع نشر اسم المتهم نظرا لانه قاصر .

تصوير الشرطة 

تصوير نحمة داود الحمراء