في اعقاب عملية الطعن الأخيرة التي نفذها شاب من ام الفحم في مدينة الخضيرة وأسفرت عن مقتل رجل واصابة عدد اخر. وقال النائب عودة في ندائه : "يا شباب، استخدام السلاح ليس طريقنا، وليس طريق أبناء شعبنا. لا نريد هذا السلاح موجهاً لا ضد عربي ولا ضد يهودي، لا في قضية جنائية ولا فيما يسمى قضية أمنية. نحن نعرف كيف نناضل بكرامة ونطرح مواقفنا برؤوس مرفوعة. هذا السلاح يضرنا، ويجب أن نخرج جميع المواطنين، سواء كانوا عرباً أو يهوداً، من دائرة الصراع. صحيح أن أبناء شعبنا يشعرون بضغط شديد نتيجة الجرائم في غزة والعنصرية المتفشية، وهناك ضغط نفسي كبير على جيل الشباب بسبب هذه العنصرية المجرمة. مع ذلك، ما هو المعنى من الذهاب إلى مكان عام وإطلاق النار على أشخاص؟ هذا ليس عملاً إنسانياً."
ومضى قائلا: " "نشاهد في التلفزيونات جرائم مروعة، أطفال يُقتلون في غزة، والناس مثقلة بالألم وتشعر بوجع عميق وحقيقي. الجميع يرون موجة العنصرية والفاشية المتصاعدة. لا شك أننا نعيش تحت ضغط رهيب، ولكن هذا لا يبرر أن يخرج شاب ويبدأ بإطلاق النار في الشوارع، يمينًا وشمالًا. هذا سلوك مرفوض تمامًا. جزء من مسؤوليتنا هو أن نقول للشباب بوضوح إن هذه الأفعال غير مقبولة ويجب أن نرفضها بشكل قاطع."
"بن غفير يسعى لإشعال حرب شوارع بين العرب واليهود"
وحول تصاعد الأصوات لتسريع سن قانون ينص على طرد أبناء عائلات منفذي العمليات، قال عودة: " كل ما يصل إلى هذه الدرجة يُعتبر جزءًا من العنصرية والتحريض ضدنا. نحن نريد العيش في مجتمع خالٍ من السلاح. بن غفير يسعى لإشعال حرب شوارع بين العرب واليهود، وقد جند الآلاف من العنصريين ووزع عليهم الأسلحة، مما يؤدي إلى انتشار الفوضى في مدننا وقُرَانا. نحن لا نريد هذه الأجواء بأي شكل من الأشكال. استخدام السلاح مرفوض تمامًا، ولهذا نهيب بشبابنا: ممنوع استخدام هذا السلاح."