لفرض صفقة تبادل على زعيم حماس في غزة " .
وأوضحت القناة 12 أن " هذه الخطوة بعد أن حاولت إسرائيل على مدار العام الماضي فصل الساحات المختلفة والتوصل إلى تسوية في لبنان دون ارتباط بالأوضاع في غزة. الآن، يسعى برنيع إلى ربط الساحات المختلفة والتوضيح لإيران وحزب الله أن وقف إطلاق النار لن يكون ممكناً إلا إذا تم إقرار صفقة لإطلاق سراح المختطفين " .
وحسب النشر فان "برنيع في الواقع يقترح عدم إغلاق الساحة الشمالية أو وقف الضربات ضد إيران دون صفقة تبادل في غزة . وبهذه الطريقة، ستفرض إيران وحزب الله على السنوار صفقة للإفراج عن المختطفين" .
وبحسب القناة 12 فان "هدف برنيع هو على الأقل الموافقة على صفقة المختطفين التي كانت مطروحة على الطاولة في السابق. ومع ذلك، فإن الخطوة تهدف أيضاً إلى إطلاق سراح جميع المختطفين البالغ عددهم 101، المحتجزين لأكثر من عام في قطاع غزة" .
في بداية الأسبوع، نشرت القناة 12 أن " مسؤولين كباراً في إسرائيل أعربوا عن تشاؤمهم بشأن إمكانية الموافقة على صفقة قريباً. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد تقييمًا للوضع حول الموضوع، مع رؤساء منتدى قادة الأجهزة الأمنية، ومنسق ملف المختطفين والمفقودين، وعدد من الوزراء". وقال مسؤولو الأمن لنتنياهو في الاجتماع: "حماس زادت من صعوبة شروط المختطفين ".
"عام على الحرب ولا توجد مفاوضات على الإطلاق"، يقول كبار المسؤولين في إسرائيل بتشاؤم كبير وفق ما جاء في القناة 12 "السنوار انسحب إلى الخلف وهو ينتظر ليرى ما إذا كان سيحقق هدفه - تدمير إسرائيل من خلال حملة إقليمية يكون هو دائماً المحرك لها. فقط إذا أدرك نهائيًا أن هذا ليس هو الحال، سيتم فتح قناة التفاوض مرة أخرى. لا يمكن إدارة مفاوضات من طرف واحد. أيدينا مقيدة".