تصوير: روعي ابراهام - مكتب الصحافة الحكومي

في بداية كلمته، اعتذر هيرش من المختطفين وعائلاتهم عن " عدم قدرتهم حتى الآن على إعادة المختطفين إلى بيوتهم " .

وفيما يتعلق بالمفاوضات، قال منسق ملف الأسرى والمفقودين: "تجري جهود التفاوض والتحركات المرتبطة بها في جميع الأوقات. المفاوضات هي، كما هو مذكور، مجموعة من الأمور: تجري بطرق مختلفة، وتحركات مختلفة وقنوات مختلفة. هذا يحدث. المشكلة هي الوقت الذي يستغرقه ذلك" .

وتابع : " من المعروف للجميع أنه في خطة الصفقة (سنطلق عليها Plan A)، كانت هناك مراحل الأولي منها هي المرحلة الإنسانية للنساء، المرضى، كبار السن، الأطفال والمصابين. في رأيي، بناءً على تقييم وضع المختطفين، لا شك أن جميعهم الآن يعتبرون حالات إنسانية. نظرًا لمرور الوقت، ووضعهم، والخطر الذي يتعرض له المختطفون، من الواضح أنني أود إعادة الجميع دفعة واحدة - جميعهم في حالة إنسانية وليس هناك وقت" .

واردف بالقول : " لا يوجد وقت، وهناك توتر بين الساعات: ساعة المختطفين، ساعة بقاء حماس، ساعة القتال للجيش الإسرائيلي والوقت اللازم لتحقيق أهداف الحرب، ساعة الضغوط الدولية وساعة الأحداث متعددة الجبهات. نعلم أن المختطفين الذين مضى عليهم عام في ظروف صعبة للغاية، ليس لديهم وقت. في كل تقييم للموقف ومناقشة حول المختطفين في الكابينيت، نشير إلى وضع المختطفين وإلى الساعة التي تتكتك - ساعة المختطفين. لذلك نحن نعمل من منطلق شعور بالإلحاح، وهذا يحدث ضمن الواقع المضطرب لحرب كبيرة، في جميع الجبهات وفي جميع الأبعاد. حرب لم تكن مثلها من قبل" .