صورة نشرتها الفنانة على صفحتها بالفيسبوك - بدون كرديت
بعد معرفتها بالمرض، كاشفة للمرة الأولى عن أسرار جديدة في علاقتها مع زوجها الفنان عمرو يوسف.
وقالت كندة: "كانت صدمتي عند معرفتي بمرض والدتي أكبر من صدمتي عند اكتشاف مرضي. لقد كانت صدفة غريبة أن يحدث ذلك في شهر واحد فقط بيننا". وأكدت أن تجربتها مع المرض غيّرت رؤيتها للحياة، قائلة: "لقد غيرت التجربة منظوري بالكامل. الحياة تأخذنا بعيدًا وتلهينا بسرعتها الاستهلاكية، ما يجعلنا نفقد جوهرنا.
وأضافت: "ربما جعلتني هذه التجربة أقترب أكثر من جوهري الحقيقي. أصبحت أرى جوهر الأمور ولا أعلق كثيرًا على السطحيات. كما تعلمت تقدير الأشخاص الذين يحبون ويعطون بصدق، وأصبحت قادرة على تقييم أولوياتي في الحياة".
ولفتت إلى أن أكبر مخاوفها بعد اكتشاف إصابتها بسرطان الثدي كان يتعلق بتأثير ذلك على أطفالها. قالت: "لم أفكر في الموت أبدًا. كلما شعرت أن أفكاري تأخذني إلى أماكن مظلمة أو مخيفة، كنت أسعى للعودة إلى نفسي، خوفي وهوسي الأكبر كان دائمًا متعلقًا بأولادي"، مؤكدة: "لم أكمل مرحلة العلاج بالكامل بعد، وأتمنى من الله أن يظل معي في هذه الرحلة".
وعن اللحظات الأولى بعد اكتشاف إصابتها بالسرطان، قالت: "كان زوجي عمرو أول من عرف بالخبر. في تلك اللحظة، شعرت بطمأنينة وسكينة ورضا من الله، وهي نعمة سأظل أشكرها حتى آخر يوم في حياتي. لم أتعامل مع الوضع كفاجعة، بل كظرف عابر".
وذكرت أنها قررت الكشف عن مرضها بعدما تأكدت من قدرتها على إرسال رسالة إيجابية لجمهورها، قائلة: "عندما أعلنت عن مرضي، كنت في لحظة قوية كفاية لأمنح الناس الأمل والقوة. كنت حريصة على الحديث عن الموضوع بإيجابية وسعادة، حتى لا يشعر من هم في وضعي بالقلق".
ووجهت كندة علوش رسالة مؤثرة لمحاربات السرطان، مشددة على أهمية مواجهة المرض بإيجابية، قائلة: "أريد أن أقول لكل أم وامرأة تواجه هذا التحدي، أنت قوية. الله منحك قوة لا يمكن أن تتخيليها. إذا استطعت قبول الموقف بإيجابية وحب ورضا، فستتمكنين من تخطيه دون خوف".
صورة نشرتها الفنانة على صفحتها بالفيسبوك - بدون كرديت