فيما تم تسجيل عدد من الإصابات بجراح طفيفة، بالإضافة الى مصابين بحالة هلع ..
اليوم، بدت شوارع رئيسية في حيفا خالية من الناس، فيما لم تستجب نسبة كبيرة من الطلاب لقرار الجبهة الداخلية التي أتاحت عودة الطلاب للمدارس التي تتوفر فيها ملاجئ وأماكن محمية ..
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، تجول في عدد من الاحياء في حيفا، ورصد الأجواء فيها بعد ليلة يرى مراقبون انها كانت بداية لمرحلة جديدة من الحرب يتم فيها استهداف مناطق مدنية مأهولة بالسكان أكثر مما كان عليه الحال في الأسابيع الأخيرة..
وقال سامي نخلة في حديثه لقناة هلا : " لم أكن في حيفا في تلك الليلة لكنني سمعت أنه تم اطلاق صواريخ اتجاه المدينة . نحن متخوفون من هذه الأوضاع فلا يوجد عمل وبتاريخ الدولة لم يصل كيلو البندورة الى 25 شيقل ، الكل يرفع الأسعار والأوضاع صعبة للغاية ، ونحن التجار جالسين نقشر بصل " . وأضاف سامي نخلة : " الأسواق في حيفا تأثرت كثيرا حيث لا توجد حركة تجارية نهائيا ، وعند اطلاق صفارات الإنذار نختبئ في المحلات لعدم وجود ملاجئ " .
من جانبه ، أوضح مروان داود أن " الأوضاع في حيفا صعبة للغاية ، فالحرب أثرت كثيرا كل الأعمال . عندما دوت صفارات الإنذار امس كنت نائما فصحوت واختبأنا في الملجأ " . وأضاف : " لم نشعر بالخوف لأننا نتوكل على الله ، لكن علينا اتباع التعليمات لنحمي أنفسنا خاصة أنه لا يوجد ملاجئ في البلدات العربية في حيفا " .
بدوره ، أكد روجيه ناصر : " كانت ليلة صعبة جدا ، حيث كانت الصواريخ قريبة منا والأوضاع لم تكن مطمئنة . كنت متواجدا في المحل لحظة اطلاق صفارات الإنذار فهرب الناس تحت الدرج وأخرون هربوا الى داخل المحل " . وأضاف : " عند وقوع الانفجار المحل اهتز بالكامل ، وشعرنا بخوف شديد ، خاصة أنه لا توجد ملاجئ في منطقتنا "
وفي حديث مع شربل دكور عضو المجلس البلدي عن التجمع في بلدية حيفا : " ما حدث هو سقوط لقذائف صاروخية في مناطق جنوب حيفا ، ما تسبب بأضرار في الممتلكات واصابات جسدية ونحمد الله انها كانت طفيفة " .
وأضاف : " الإصابات لم تكن لمواطنين عرب لكن الاضرار لحقت ببيوت لمواطنين عرب ويهود ، وقد كان أغلب الإصابات نتيجة تساقط زجاج وشظايا وهلع " . وتابع دكتور بالقول : " على المواطنين أن يتبعوا التعليمات وأن يتعاملوا مع الأمور بمسؤولية ".