يقول المحامي صالح عمشة في حديث لموقع بانيت وقناة هلا: "أنا محامي مختص في المجال الجنائي، أتعامل مع قضايا معقدة تتعلق بالجريمة المنظمة، وغالبًا ما تشمل الملفات التي أعمل عليها جرائم قتل وصراعات تُشاهد في الأخبار. بالإضافة إلى ذلك، أنا مدرس في كلية علوم الإدارة في ريشون ليتسيون، وأعمل أيضًا في لجنة نقابة المحامين المختصة بالشؤون الجنائية".
وحول اختياره لهذا المجال، قال عمشة: "منذ صغري، كان لدي شغف بأن أصبح محاميًا في المجال الجنائي ومحامي دفاع. لقد أدركت أن محامي الدفاع ليس مجرد مدافع عن المجرمين، بل هو أيضًا معالج نفسي يستمع ويدعم. وظيفتي هي التمييز بين الحقيقة والكذب بناءً على الأدلة المتاحة. يعتقد الكثيرون أننا ندافع عن المجرمين، ولكن هذا اعتقاد خاطئ. في المحكمة، يكون المجرم متهمًا، لكن يجب أن نتذكر أنه إنسان أيضًا. وفي تلك اللحظة، أنا الشخص الذي يدافع عنه، لذلك قررت أن أكون محامي دفاع، لأنني أؤمن بوجود رسالة أكبر في هذا العمل، وأريد أن أكون في موقع يوفر الدفاع عن الأشخاص".
" أسعى دائمًا لإظهار التزامي لعملائي"
وأشار صالح عمشة الى "أنه ليس بالضرورة التوجه لمحامين ذوي خبرة واسعة او قدامى، فالمحامين الجدد أيضا كفؤ، وانا أسعى دائمًا لإظهار التزامي لعملائي. كثير منهم يعودون إليّ لأنهم يرون أنني أقاتل من أجلهم، بغض النظر عن النتائج".
" أؤمن بأن على المرء أن يعمل في ما يحبه"
وأوضح صالح عمشة "انه لم يكن هناك أحد يشجعني على دخول هذا المجال، لكنني أؤمن بأن على المرء أن يعمل في ما يحبه لتحقيق النجاح في حياته. ومع ذلك، لا يمكن الوثوق بكل المحامين، لذا من المهم أن يكون المحامي جديرًا بالثقة وأن يثبت كفاءته".