لاعب برايتون آند هوف ألبيون داني ويلبيك يحتفل بتسجيل الهدف الثالث مع كاورو ميتوما أمام فريق توتنهام هوتسبير بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السادس من أكتوبر تشرين الأول 2024 - (Photo by Sebastian Frej/MB Media/Getty Images)

ومنحت ثنائية سجلها برينان جونسون وجيمس ماديسون توتنهام المهيمن تقدما مستحقا 2-صفر في الشوط الأول.

لكن المباراة انقلبت رأسا على عقب بعد الاستراحة بعدما انهار دفاع توتنهام تحت الضغط ليستقبل ثلاثة أهداف في غضون 18 دقيقة.

وقلص يانكوبو مينته الفارق لأصحاب الأرض بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني قبل أن يعادل جورجينيو روتر النتيجة بتسديدة من مسافة قريبة. ثم أضاف ويلبيك الهدف الثالث بضربة رأس بعد خطأ دفاعي من الضيوف.

ووضع أول فوز لبرايتون في خمس مباريات بالدوري في ترتيب أعلى من توتنهام في جدول الدوري ليحتل المركز السادس برصيد 12 نقطة من سبع مباريات فيما يحتل توتنهام المركز التاسع بعشر نقاط.

وعندما سجل جونسون هدفه السادس في ست مباريات إثر تمريرة عرضية من دومينيك سولانكي في الدقيقة 23 ليكافئ توتنهام على سيطرته الكاملة كان الضيوف يتمتعون بثقة كبيرة.

وكان بإمكان جونسون، أول لاعب في توتنهام يسجل في ست مباريات متتالية منذ هاري كين عام 2019، أن يضيف هدفا آخر قبل أن تنتهي هجمة منظمة لتوتنهام بتسديدة من ماديسون سكنت شباك بارت فيربرخن حارس برايتون.

واقترب ويلبيك مرتين من هز الشباك لبرايتون قبل الاستراحة لكن فريق المدرب أنجي بوستيكوجلو تفوق تماما على صاحب الأرض.

وقال ويلبيك لشبكة سكاي سبورتس "كان الشوط الأول مخيبا للآمال تمام. الأداء الذي قدمناه كان محرجا وليس شيئا نريد أن نكون جزءا منه".

ومهما ما قيل بين الشوطين من فابيان هورزلر مدرب برايتون، فقد أحدث تأثيرا إيجابيا مع مشاركة البديل بيرفيس إستوبينيان ليتغير الوضع تماما.

وفشل دفاع توتنهام في منع تمريرة عرضية مع خطأ فادح من ديستني أودوجي لتسقط الكرة أمام مينته ليرسل تسديدة تجاوزت الحارس جوليلمو فيكاريو.

وهز هذا الهدف توتنهام ومع هطول الأمطار على الساحل الجنوبي أنهار الفريق اللندني. وبعدها بعشر دقائق أرسل الجناح الياباني كاورو ميتوما تمريرة إلى روتر ومع فشل مدافعي توتنهام في الرد أدرك برايتون التعادل.

ولخص هدف الفوز أداء توتنهام في الشوط الثاني. ولم يكن من المفترض أن يرسل روتر تمريرة عرضية من الناحية اليمنى لكنه أظهر رغبة أكبر بكثير من المدافعين الذين حاولوا إيقافه وعندما وصلت الكرة إلى منطقة الجزاء كانت أمام ويلبيك أسهل مهمة ليضع الكرة بضربة رأس في المرمى.

وقال بوستيكوجلو، الذي بدا مصدوما عند صفارة النهاية، "من العدل القول إن الأداء في الشوط الثاني كان غير مقبول ودفعنا ثمن ذلك.

"ربما كان ينبغي لنا أن ننهي الأمر في الشوط الأول. ما فعلناه في الشوط الثاني غير مقبول وحصلنا على ما نستحق".