روبرت ليفاندوفسكي يحتفل بتسجيل الهدف الثاني أمام ديبورتيفو ألافيس بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم يوم السادس من أكتوبر تشرين الأول 2024 - (Photo by Cesar Ortiz/Soccrates/Getty Images)

وبهذا يصل ليفاندوفسكي إلى عشرة أهداف من تسع مباريات في الدوري ليصبح أول لاعب يصل إلى عشرة أهداف في الدوري الإسباني والثاني في مسابقات الدوري الأوروبية الكبرى بعد إرلينج هالاند لاعب مانشستر سيتي.

ويرتفع رصيد برشلونة إلى 24 نقطة، بفارق ثلاث نقاط أمام غريمه ريال مدريد، بينما يحتل ألافيس المركز 12 بعشر نقاط.

وقال ليفاندوفسكي "كانت هناك بعض التمريرات الجيدة سهلت مهمتي في التسجيل. لعبنا بصورة جيدة جدا منذ الدقيقة الأولى، أردنا أن نهاجم ونسجل الأهداف.

"يمكنك تسجيل ثلاثة أهداف في الشوط الأول من السيطرة على الشوط الثاني".

وهيمن برشلونة على الكرة وهز القائد رافينيا الشباك بعد أربع دقائق، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.

وبعدها بدقيقة واحدة، اضطر فيران توريس لمغادرة الملعب لتعرضه للإصابة ونزل بدلا منه إريك جارسيا.

وسرعان ما تقدم برشلونة في النتيجة عندما حول ليفاندوفسكي الكرة برأسه في المرمى من ركلة حرة نفذها رافينيا في الدقيقة السابعة قبل أن يقدم الجناح البرازيلي تمريرة حاسمة أخرى في هجمة مرتدة كللها المهاجم البالغ عمره 36 عاما بالهدف الثاني.

وأكمل ليفاندوفسكي ثلاثيته في الدقيقة 32 عندما لعب جارسيا تمريرة بينية استغلها المهاجم البولندي ليسجل هدفه 12 في 11 مباراة بكل المسابقات، ورغم هيمنته، لم يتمكن برشلونة من تسجيل المزيد من الأهداف بفضل تألق أنطونيو سيفيرا.

وظن ألافيس أنه قلص الفارق عندما لعب توني مارتينيز ضربة رأس إلى داخل الشباك في نهاية الشوط الأول، لكن حكم الفيديو المساعد ألغى الهدف بداعي وجود تسلل في بناء الهجمة.

وقال عبد الرحمن رباش جناح ألافيس "تفوقوا علينا في الشوط الأول لكن سنحت لنا بعض الفرص، كان التسلل مؤسفا.

"تحسن الفريق في الشوط الثاني وحاولنا حتى النهاية".

وتدخل حارسا المرمى للدفاع عن عرينيهما في الشوط الثاني ليحافظ إنياكي بينيا على نظافة شباكه وأبقى سيفيرا على النتيجة بتصديه لست محاولات.

وللمباراة الثانية على التوالي، أخفق الأمين جمال (17 عاما) لاعب برشلونة في التسجيل أو تقديم تمريرات حاسمة وبدا مستاء بعد استبداله في الدقيقة 67.

ورغم محاولاته المستمرة، لم يتمكن برشلونة من تسجيل هدف رابع.

وقال ليفاندوفسكي، الذي لعب 90 دقيقة، "آخر خمس مباريات، لعبنا كل ثلاثة أيام. لم ألعب هذا العدد من المباريات في حياتي.

"كان أمامنا يومان للراحة بين المباريات وهذا يشكل فارقا كبيرا. لكننا حققنا مبتغانا".